BreytenBach poet of freedoom : by Marwa Kreidieh
أيلول 7th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام , أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, إيلاف- elaph, الحرية - Liberté - freedom, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, شعر - Poems - Poèmes, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, لا للعنف - non violance, مؤتمرات وفعاليات علمية - conferences - Conférences -Seminars - Séminaires,
برايتنباخ شاعر كونيّ ينظم القضية الانسانية
كتبت :مروة كريديةبحسِّ انسان كوني يطل الى الوجود و بابتسامة تعكس تجربة عميقة ومحبة بالغة يُسلّم على من حوله، وبعيون تتحرك خلفها رؤى فيلسوفٍ اكتنز التجارب معرفة ووجدًا ينظر الى متابعيه .انامله ابدعت فنونًا تشكيلية صوّرت خبرة روح ، و كتاباته تنمّ عن بُعد انساني راقي يتجاوز انقسامات العباد الى ما بعد انسانيتهم، نسج معاناة السجون شعرًا وخط ممانعة الشعوب نثرا، أتقن لغات عدة خاطب بها حضارات مزجت شمال الأرض بجنوبها.
قاوم العنف وكافح العنصرية وسُجن سبعة أعوام ونصف العام لأجل قضاياه كانت سبعٌ عجاف بحقه غير انها كانت سِمَان انضجت تجربة الروح وساهمت في إثراء إنتاجه الأدبي المقاوم للتمييز العنصري، إنه الشاعر العالمي برايتن برايتنباخ الذي آمن بأن ان للوجود فلسفة ترقى على ممارسة العنف وللممانعة معنى فاعل من اجل تحقيق العدالة .
أطلّ بتواضع عملاق على مسرح مركز دبي التجاري العالمي أول من أمس في حفل افتتاح مهرجان دبي الدولي للشعر ليلقي كلمة عكست كونية انسان لم تحده الجغرافية ولم يأسره التاريخ ويؤكد على أن الشعر يشكل أرضية مشتركة بين الشعوب وهو واحة القلب والعقل وهو لغة الغناء والفن .
برايتنباخ أعرب لنا عقب الافتتاح عن سعادته بالمهرجان كونه يشكل مبادرة نوعية حقيقية يستحقها الشعراء وتفسح المجال لتلاقي الشعراء من كافة أقطار العالم مؤكدًّا على ان الشعر يقرب بين الحضارات ويسمح بالتعرف على ثقافة الآخرين في إطار الأحاسيس والابداع وهو فرصة للتخاطب بين الثقافات ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشعر في التعريف بالقضايا الانسانية وترسيخ الثقافة المقاومة للعنصرية بشكل عام ملمحاً إلى القصائد الشعرية للشاعر الراحل محمود درويش.
وتدور معظم مواضيع برايتنباخ الشعرية حول تجربته في السجن كناشطٍ ضد التمييز العنصري، وحول حياته في المنفى في فرنسا وعن تجربته كزائر في دولة جنوب إفريقيا الجديدة.وقد تُرجمت معظم أعماله الشعرية والروائية إلى الكثير من اللغات وأقام معارض تشكيلية في فرنسا وأمريكا ولندن وهو مرشح لجائزة نوبل.
يروي الكثير عن تفاصيل سجنه في شعره فيقول في إحدى قصائده:
نائم في حقل بري اخضر
مستلقيا على حافة هاوية ظل الموت
في الليلة الأخيرة
مستمعا إلى المحكومين بالإعدام
يقبرون في ممرات تحت الأرض،
مع شهقة في حلوقهم
كسكان متأهبين للهروب
لان المدينة تحترق، كيف يغني الموتى،
بشهيقهم المخنوق،
كيف يغني الموتى،
أولاء هم من العتمة إلى الضوء راحوا يقفزون
أولاء هم المرسلون إلى عناوين مجهولة
وأنا المرتعب من الجحيم
وتنساب اللغة الوجدانية في معظم قصائده وفي كلمة الافتتاح بالمهرجان التي ألقاها في الرابع من مارس الجاري واشار فيها الى أنه تأثر بشعر محمود درويش وغيره من الشعراء العرب وغيرهم لان الشعر من وجهة نظره لغة الانسانية ولغة التواصل مع الآخر مهما كانت معتقداته التي يؤمن بها او عرقيته وجذوره
وفي احدى قصائده يخاطب قلبًا ساكنا في صوت الذكريات ويقول :
من الطبيعي إننا بهذه الطريقة
سوف نكسب قضيتنا
نسكن في صوت ذكرياتنا
نحن الاثنان سوف نحيا
من اجل حياة ليست هنا
يجب إن تساعدني
سويا سوف نعزل الكلمات
مثل طيور الربيع
في بلاد ليس لها وجود
سوف نغرد في الفضاء حيث يكون الضوء
سوف نبلل الليل
الأرض ستكون شرهة للحلوى
القصائد ستكون ظلالنا
في وادي السماء
درويش سيبقى حيًّا في غناء الطيور
علاقة شخصية وصداقة قوية جمعت برايتنباخ بالراحل محمود درويش وقضية انسان ينتمي للكون و يقاوم عنصرية البشر بحق بعضهم البعض
تألم براينباخ لفراق درويش ورثاه بقص
المزيد
Empire Bikes in china - report by : Marwa Kreidieh - Guangzhou
أيلول 6th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , photo by Marwa Kreidieh - صور بعدسة مروة كريدية, إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحقيقات - reports - reportages, تقارير اخبارية - rapport - raport, تقارير من الصين - reports from china, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
أمبرطورية الدراجات الهوائية في الصين
500 مليون دراجة هوائية تجوب أقاليم الصين
تحقيق وعدسة : مروة كريدية من كوانجو- الصينلا شيء يلفت نظر الزائر إلى المدن الصينية أكثر من كثافة الدرّاجات الهوائية في الشوارع، وتُعد الدراجة الهوائية وسيلة النقل البرّي الأكثر استعمالاً، بحيث أن السلطات الصينية وإدارات المرور تخصص لها الأنظمة كما تخضع لقوانين خاصة في السير والمرور، ناهيك عن إعداد المواقف الخاصة بها وأماكن السير المخصصة لها. ولا توجد إحصائيات دقيقة لمعرفة أعداد الدراجات المستخدمة إلا أن دراسة حكومية صينية تقديرية نُشرت مؤخرًا أشارت إلى وجود ما يقارب 500 مليون دراجة في الصين، فالدراجة تكاد تستعمل لنقل كلّ شيء بما فيها اسطوانات الغاز وغالونات المياه وغيرها من الحاجيّات التي تصنف على انها كبيرة الحجم وثقيلة الوزن.
دراجة للشرطة ودراجة لذوي الاحتياجات الخاصة!
الدراجات أشكال وألوان وتتنوع وظائفها وخدماتها كما تختلف أنواعها فبعضها هوائي والآخر كهربائي يعمل على البطارية. ولعلّ أكثر ما يثير الدهشة "درّاجة الشرطي الهوائية" المزودة بضوء وبوقٍ مميز، ناهيك عن أن شرطي المرور يحمل عصًا مزود بصاعق كهربائي يستعمله عند اللزوم بدلاً من استعمال السلاح الحيّ.
ايلاف تحدثت الى بعض المارة من سائقي الدراجات لمعرفة الدوافع الكامنة وراء اعتماد ادراجة كوسيلة نقل أكثر استخدامًا في بلد يتجاوز عدد سكانه المليار
لو تانغ رو وهي عاملة في أحد مكاتب التصدير قالت :" استخدم الدراجة الهوائية لأنها الآلة الوحيدة التي أتمكن من سداد ثمنها والوفاء بتكاليفها ومنذ ان فتحت عينيّ على الحياة وعائلتي تقتني دراجة ".
وعن رغبتها في اقتناء سيارة قالت مبتسمة :" السيارة حُلم صعب المنال.. وان تكون صينيا وعندك سيارة فهذا يعني انك من الأثرياء جدًّا… " وأكملت قائلة: "لا زلت غير قادرة على اقتناء دراجة كهربائية فأجورنا متدنية والأثمان باهظة "
ولذو الاحتياجات الخاصّة من الدراجة نصيب أيضًا، فهناك دراجات مصممة خصيصًا لهذه الفئة وتعمل على الكهرباء وذو دواليب ثلاث، ولا يحق لغير ذو الاحتياجات الخاصة اقتناؤها اواستعمالها إذ تحمل شارة مميزة ولأصحابها الأولوية في التسهيلات المرورية.
المزيد
Yang Lian Talk to Marwa Kreidieh - Poetry that touches spirit
أغسطس 27th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, شعر - Poems - Poèmes, مقابلات / حوارات - interview, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
يانغ ليان شاعر صيني ينظم قصائده بحسٍّ كونيّ
ليان : لا يمكن للانسان ان يحيا بلا شعر…لانه يخلق مجالا روحيًّا وكونيًّا
حاورته : مروة كريدية
شاعر هادئ مسكون بحكمة حضارة متجذِّرة، يُذَّكرك وجهه بحكمة بوذا ولباسه الأنيق والمتواضع برهبان المعابد، ابتسامته تزيل عن جليسه الارتباك وسلامة محيَّاه تمنح الفرد الرغبة في الحديث معه .
جذبتني روحه التي تكتنز عمقًا وجوديًّا لا يُستهان به، فوجدت نفسي أمام عملاقٍ روحٍّي فَهم مَغزى نظرة تجاوزت صور الاشياء، التقيته قبل ان اعرفه – ان صح التعبير- حيث كان يخاطب مترجمًا فاستدرت مكاني لألقي عليه التحية دون أن أدري .
لقائي معه ليس صحفيًّا و لم يكن مرتّبًا او على موعد مسبق ولم تكن الاسئلة فيه محضرّة او معلبة، كان محض صدفة ودردشة ، لذلك تبدو فيه الاسئلة على شكل مداخلات وأطول من الاجابات، وبعد ان استأذنته ان هل بالامكان كتابة ما يقول ونشر بعض منه حيّاني تاركًا الأمر لي.
وأني بذلك اكتفي ان انقل للقرَّاء بعضًا من الحديث لان بعضه الاخر يتجاوز الاعلام والفنون الأدبية ليدخل في عمل الروح والميتولوجيا والماوارائيات الصينية التي أعشقها غير اني احتفظ بها لذاكرة روحي .
· الحضارة الصينية عميقة عمق التاريخ نفسه ولطالما شكلت الحكمة الصينية القديمة منبعًا لرؤى ثاقبة مفعمة بالذكاء ، واليوم الصين تُعَدّ عملاقًا اقتصاديًّا منافسًا . بشكل عام نرى عنف المادة قد سيطر على حياتنا اليومية الامر الذي يطرح اشكالية علاقة الروح بالمادة من جديد في عالمٍ لا مكان لعمل القلب فيه… فإلى اين يتجه الانسان ؟
نعم ، الاقتصاد ينتمي لعالم المادة ، غير ان الحياة الروحية التي نحياها هي التي تمنحنا اكتشاف ذواتنا وأنفسنا وداخلنا وتساعدنا على السمو والرقي والنقاء لنحقق انسانيتنا، وهكذا فإني اعتقد انه من الممكن ان نعيش بلا اقتصاد ولا يمكن ان نحيا دون الشعر
· اذن على ماذا تراهن حول إشكالية ما يصفه البعض "بالتفوق الصيني" فيما يتعلق بالحضارة الصينية وعلاقتها بغيرها من الحضارات ؟
بطبيعة الحال، فأنا أراهن على الثقافة والشعر الصيني ولا أراهن على الاقتصاد الصيني …. الثقافات والحضارات المتنوعة هي وجوه متنوعة للإنسانيّ، والتتمايز بينها يمنح الانسان غنى… ما يميز الشعوب الشرقية هو ثقافتها وهو الرهان .
· يقول (اوشو) ما معناه ان هناك الكثير من الأشياء التي لا يمكن التعبير عنها باللغات الغربية لأن التوجه الشرقي لفهم الحقيقة مختلف كليًّا من الناحية الضمنية والجوهريّة، الى اي مدى يمكن للشعر ان يكون لغة مشتركة ؟
ان التقاء الأفراد من بلدان مختلفة و متنوعة لا تكمن اهميته في وجودهم بمكان جغرافي واحد واجتماعهم به لسبب ما بل في الحميمية الشاعرية والحوارات كالتي تجمعنا الآن وفي التواصل الانساني : الثقافي الأدبي والمعرفي والعلمي… ان الشعر يخلق مجالا حيويًّا وروحيًّا وكونيًّا تذوب من خلاله التمايزات والدرجات وتضمحل فيه فوارق اللغة و الاختلافات الأثنية والعرقية .
· استاذ يانغ خلال قراءاتي لشعراء من حضارات متباينة أستشعر الفروقات في البنية الأدبية "الشكلية" للقصائد فيما تبقى الهموم الانسانية واحدة . الى اي مدى تتشابه قصائد الشرق من بعضها البعض ؟
المعاناة الانسانية دومًا متشابهة فهناك تشابه على مستوى الآلام الشخصية والعامة و هناك تشابه أيضا على مستوى الزخم العاطفي والروحي وسط الفضاء الشرقي المميز الملتصق بالحضارتين العربية و الصينية .
في حوار مع مروة كريدية : لا أحب كراسات الوصايا و الشباب العربي لا يقرأ
أغسطس 27th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, أرشيف- Archive, السيرة الذاتية للكاتبة مروة كريدية - marwa kreidieh - C.V, بورتريه - مروة كريدية - portrait - marwa kreidieh,جريدة العرب القطرية -al'arab news paper 'Qatar, حوارات مع الكاتبة مروة كريدية, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, مقابلات / حوارات - interview,همسات امرأة - women whispers - chuchotement féminin, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
تطل الى الفكر الإنساني عبر رؤى جديدة، وترسم الأدب بحسٍّ كوني، تجتمع فيها صفات الباحثة الجادة والإعلامية المناورة، تنتقد الواقع الاجتماعي دون ان تنتقصَ من عالمِ القيم شَيئًا ، ريشتها أنيقة تبدع التشكيل، وقصائدها تعبر بالقارئ الى أبعد من الخيال، تقدم الطروحات الفكرية بصورة شبابية غير معهودة .
عملت في ميادين ثقافية متنوعة، ولها العديد من الاعمال الادبية و الفنية التشكيلية والخواطر الشعرية والابحاث الميدانية في علم الاجتماع السياسي. شاركت في أعمال حوار الاديانواللاهوت المقارن ، كما نشطت في ميدان الاعلام الثقافي انها الكاتبة مروة كريدية .
· اين تجدين نفسك في الجانب الفكري أم الأدبي أم الفني التشكيلي؟؟
في البداية انا لا أقدم نفسي تحت أي مسمى "وظيفي" أو لقب "أكاديمي" أو عمل "مهني"… ولا أحترف شيئًا بعينه…فأنا غير متخصصة ولا محترفة … يكفي أن أكون "إنسانًا واعيًا كونيًّا" يبدع في أي إطار يُحبّ … فجلّ ما أقوم به هو ما أحب أن أكون عليه ، ولا أرى تجاربي في أي ميدان أخوضه الا من خلال ديناميّات وجودية ، لا يمكن ان انسلخ عن الكون مهما بدا الامر ماديا صرفا ، بل ان كمال التناغم مع الكون ومفرداته هي ارقى "اشراقات الابداع " ….
أقول لكِ أمرًا… منتهى التلقائية والبراءة عندما نتخلّى عن "القوالب " والتصنيفات لانه عندها فقط نرى التكامل في المشهد الانساني خارج الأطر.. وعندها نسمع صوت الوجود … فتكون اعمالنا كنور الشمس بهيّ يشرق دون استئذان .
· ولكن دوما هناك تخصصات وتصنيفات للمهن !
التصنيفات وضعها البشر والمجتمع، وهي مرتبطة بالمعلومات؛ والوجود لا يقاس بمحدودية معلوماتنا كبشر ، وهنا يكمن السرّ الذي ينطوي في كينونة انتظامنا الداخلي والذاتي مع مكونات الكون ….
· بديوانك "معابر الروح " نجد لك أكثر من قصيدة عبّرت بها بصيغة "المتكلم " هل كانت تعبير عن واقعك الشخصي أم عن "المرأة " بشكل عام ؟
المرأة المتكلمة في قصائدي هي ( كينونة الكائن الانساني )… هي الأنثى المبدعة الخلاقة هي رمزية العشق والخلق، بالعودة الى القصائد ستكتشفين البعد السريالي والصوفي العميق التي تمثله الانوثة ببعدها الانطلوجي …
بالنسبة لي أحاول قدر الإمكان ان ابتعد عن "الاسقاطات" …. كثيرون الكتّاب الذين يسقطون قلقهم ويكتبون همومهم ويخطون معاناتهم في أدبهم ورواياتهم… في هذه الحالة يكون الانتاج الادبي "استفراغ واسقاط" !
و عندها يكون الفن تخلّصًَا لنا من علة تسكننا فإنه يكون (حالة خاصة ) وليس قاسما مشتركا … الابداع ينبغي ان يكون بعيدا كل البعد عن "الاستفراغ" لجنوننا وآلامنا …
أنا لا أنكر وجود هذا النوع من الأدب ولا أحط من قيمته، غير ان هذا النوع على أهميته يبقى شخصيا …
الكاتب مع مرور الوقت والنضج يتجاوز دائرة أناه الى أفق أوسع … فيتجاوز أنويته في الكتابة… وهنا تكمن حقيقة الفرق بين الأديب الذي يتجلى الجمال الداخلي الكامن فيه واحبَّ ان يشارك الآخرين به وبين من يسقط معاناته عبر لوحة او كتابة أو أدب …
طبعا يمكن للانسان ان يمارس الفن والأدب بهدف العلاج ولا عيب في ذلك … غير ان (الفن التأملي) يكون لا شك ابلغ وهو يجعل الانسان فرحًا ….لانه مع تمام الانخراط في العمل تنتفي الأنوية وتختفي.. انه "الفناء عن الذات ".
· ولكن أليس "النصّ " يتعلق بمؤلفه أو يقع ضمن حدود مسؤوليته ؟
هناك فكرة سائدة تتضمن مركزية المؤلف تجاه نصه .. و"النقد " الحالي يدور بمعظمه حول هذه الفكرة، وبحسب هذه النظرة فإن المؤلف هو "المتقمص" لادوار ابطاله … لذلك نجد ان كثيرين من "النقاد" يربطون بين المؤلف والنص فيهاجمون أحيانا المؤلف عبر نصه ….
انا أعتقد بان النقد - نقد النص- ينبغي ان يكون في إطار بعيد عن "مؤلفه"، لان ولادة النص هي بنت آنتها… فالكتابة كما أراها شكلٌ من أشكال التجاوز الدائم للمألوف …. لذلك نجد من أعلن "موت المؤلف " مثل رولان بارت… نعم النقد يتجاوز المؤلف …
· بالعودة الى المرأة نجدها تحضر في لوحاتك دون الرجل …لماذا !؟
المرأة تحضر في لوحاتي مع ما يكتنز الجسد الأنثوي من شيفرات ودلالات جمالية بوصفها انعكاسًا لتجليات الوجد والجمال تضفي على اللمسة العابرة دلالات ساحرة …وهو مالا نتلمسه بوضوح في "مقام الرجولة " وان كان موجودا …
· في كتابك "أفكار متمردة " انتقدت المجتمعات و الأديان كما انتقدت الثقافة ووسائل الاعلام … ألا تخشين من ردود فعل شاجبة ؟
بداية وللتوضيح انا لم انتقد "جوهر الأديان" غير اني انتقدت "الاستغلالات" المُمَارَسَة تحت شعارات لاهوتية او دينية … إضافة لأمر مهم هو أن العالم بوصفه الاجتماعي لا يتقبل الجديد، خصوصًا إن كان مخالفًا للمألوف أو ما تعارف عليه المجتمع، ولا يتقبل الأفكار الجديدة بسهولة؛ لا سيما إن طُرحت خارج السياق الفكري العام المعهود، وهو غالبًا ما يُعاقب أصحابها .
· لماذا يعاقبهم من وجهة نظرك ؟
لان المجتمع ينطلق من "ضوابط ومعايير " للتعاطي مع الأفراد وبالتالي فمن يخرج عن معايره يُهاجم وهو مغرم بتصنيف أفراده إلى علماني، يساري ، إسلامي، و ملحد….، وهكذا، " وكثيرًا ما أُسْأل عن انتمائي!! معظم الناس لا يتصورون فردًا حرًّا لا يدعي وصلا بأحد ! .. نعم المجتمع يعاقب المبدع لانه يخرج عن مألوف التربية الاجتماعية .
· إذن هل ما تقدمينه هو عارٍ عن التبعية ؟
انا لا أحاول أن أقنع القارئ بأي شيئ ولا أدعي امتلاك الحقيقة ولا الصواب… فلا ادعو الى أفكاري في مقالاتي …و لا أسعى لذلك .. و لا أحب كراسات الوصايا والتعاليم… وأنفر من العلب الفكرية " الايديولوجيات " .. جلّ ما أقوم به هو مجرد "مشاركة بالتجربة " لمن يحب …. واني على قناعة بأن العقل الفطن هو سيد المعرفة وليست المعرفة تحكمه…
وقد أشرت في مقدمة كتاب "فكر على ورق " اني لا أروم من هذا الكتيّب طَرح فلسفة جديدة ولست بصدد معالجة آراء النقاد تأكيدًا أو نفيًا، فلا أدَّعي امتلاك الحقائق المطلقة ، كما أنِّي لا أؤمن بمنهج قدري أعتقد بقدسيته وأسعى للتبشير به، فكل ما يرسمه قلمي من حروف وكلمات ومعاني يعبِّر عن وجهة نظرٍ، قد تكون مميزة في بحر واسع من الآراء وغابات كثيفة من الأفكار….
وهي في نهاية الأمر ليست إلا وجهة نظر قد يُكتَب لها النجاح وقد يكتب لها الفشل!
ماهي الاشكاليات التي عالجتيها في "فكر على ورق " وبماذا يختلف عن "أفكار متمردة " ؟
كتاب يفكك مملكة الإرهاب الفكري عبر مقاربة وجودية - جريدة الوسط البحرين
تموز 16th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, كتاب فكر على ورق للكاتبة مروة كريدية, مؤلفات مروة كريدية Marwa kreidieh - Books, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
«فكر على ورق» جديد مروة كريدية
كتاب يفكك مملكة الإرهاب الفكري عبر مقاربة وجودية
جريدة الوسط البحرينية في عددها رقم 2491 الصادر يوم الخميس 2 يوليو 2009 الموافق 9 رجب 1430 هــ - صفحة فضاءات الوسط رقم 11
محرر فضاءات«فكرعلى ورق» كتاب غزير المعاني يطرح أعقد الإشكاليات وأعمقها بهدوء، تبتعد فيه الكاتبة مروة كريدية عن مألوف الكتب الفكرية الرصينة، فهو لا يخلو من سرد تجربة أو رسم لوحة واقعية تنبض حياة، فتطرق باب السياسة من عالم المثال بأبسط العبارات، وتخوض في معالجة الفكر دون أن ترهق القارئ بالمصطلحات، وتقارع فيه سيوف السلطة بقلوب العارفين.
تلخّص المؤلفة على الغلاف الخلفي منطلقات الكتاب ومآلاته فتقول:
«من قلبٍ تَعشَّق بالمُكون وجْدًا، وتجلّى بالكوْنِ وجودًا
ومن روحٍ حرّة تتََحرَّرت من كلّ معتقدٍ
ومن عقل أبَى أن تحتكره أيديولوجيا أو تُصادره فلسفة
ومن إنسان لايحب الوصايا ولا كرّاسات الشرائع
ومن وعْيٍ بأنّي كفردٍ كونيّ بنّاءٍ للحياة.
وتواصل «لا أوجِّه من خلاله بمقتربٍ فكري تام، ولا أطرح عبره بديلا مقدَّسًا، ولا أدعي فيه ملكية الحقيقة، ولا أسعى منه للتبشير بشيء، ولا أقدمه على أنه وصفة سحرية لداء فتاك…
فَجُلّ ما سعيت إليه محاولة فتح ثغرة بسيطة، في أفق كونية الإنسان اللامتناهية، في عصرٍ تنازعته فيها شهوة السلطة والسيطرة، وغَالبه جشع الاستهلاك، واكتوى فيه بأتون الحروب، وغرق فيها في دماء الصراعات، وأضحى أسير عنف دائمٍ مستديم… أدى إلى بتره عن كونيته الأصيلة وحُوصِر في دائرة أناه وانفعالته.»
الكتاب ينتقد عقم النقد، ويطرح استراتيجية التفكيك، ويعرض الواقع المرّ لأسباب فشل الفكر الإنساني، الذي مازال يعتبر أن الكون بكل مقوماته وعناصره ماهيّة منفصلة عنه مغايرة لسيروريته، ويناقش علاقة السلطة بمفاهيم الحقيقة ليطرح رؤية الفكر من خلال نزعة كونية ترتكز على تعددية الواحد ووحدة الكثرة في ضوء التكامل المنفتح على الوجود.
في مقدمتها تطرح المؤلفة جملة تساؤلات حول جدوى تدوين الأفكار والإصدارات الورقية في عصر التقانة وتسائل نفسها عن فائدة التأليف وإلى أي شريحة من القراء تتوجه لتؤكد بها الصدد بقولها «أن هذا الكتاب هو مجرد وجهة نظر قد يُكتَب لها النجاح وقد يكتب لها الفشل، انتقد فيها حتى النقد… انتقد انغلاق بعض النماذج الفكر
المزيد
الانتخابات الايرانية بين ألويات نجاد وموسوي - بقلم : مروة كريدية
حزيران 17th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, استراتيجية - Stratégie - Strategy, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, تحقيقات - reports - reportages, تقارير اخبارية - rapport - raport, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة دولية - International Political -politique international, شؤون إيرانية - Iranian affairs, علاقات دولية -International relations -Relations internationales,مقالات articles, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
الشارع الايراني بين الخيار الثقافي والخيار النووي
كتبت : مروة كريدية - لعل المناخ الانتخابي الذي ساد في ايران يُظهر بشكل واضح الرغبة العارمة لدى الشعب الايراني بالتغيير، وهو الذي يُعاني بشكل مستمر من ضغوطات حياتية اقتصادية وثقافية، ناهيك عن خيارات قياداته السياسية التي أودت بالبلاد الى دائرة العزل الدولي .
فسلطة الحرس الثوري الايراني التي تحكم قبضتها على الشارع بشكل "بوليسي" منذ اكثر من ثلاثين عامًا، كانت ومازالت تعيد انتاج الطبقة السياسية مردِّدَةً شعاراتٍ اقل ما يُقال فيها أنها "خشبية" ،ولم تنتج إلامزيد من الازمات السياسية والعسكرية والاقتصادية منذ بزوغ "الثورة " وحتى والان .
لقد ضاق ذرع المواطن النخبويّ وحتى العاديّ البسيط بمبادئ الثورة نفسها التي عفا عليها الزمان والتي أصبحت مع مرور الوقت عبئًا على كثير من أصحابها ممن نظّروا لها وساعدوا على إنجاحها، ولم تعد الحكومة "الاسلامية " و"ولاية الفقيه " حلم المفكر السياسي الحداثي بقدر ما أمست طروحات الهوية وما بعد العولمة هي الاشكاليات الحقيقية والتي تتطلب الانفتاح على العالم والحياة بالدرجة الأولى.
وفي وقتٍ يرى التيار الاصلاحي ان مصلحة ايران تكمن بالدرجة الاولى في هذا التوجه مازال تيار المحافظين من صقور العمائم السوداء يرى أن الصراع مع "الامبريالية " مازال أولى الأولويات، فيما تنظر شريحة كبيرة من ايرانيي الخارج والمنفى بحسرة كبيرة إلى ما آلت إليه أمة لعبت دورًا رياديًّا عبر العصور وقدمت للحضارة الانسانية الفنون الزاهية والآداب المميزة فانتهى المطاف بها الى "الاتشاح بالسواد" والتراث الكربلائي المأتمي !
أربعة مرشحين خرج منهم الرئيس أحمدي نجاد "منتصرًا"، فيما خرج المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي مع انصاره بالأمس بالآلاف الى الشارع متحديًّا قرار منع التظاهر متمسكًا "بفوزه" أيضًا مطالبًا بفتح تحقيق حول الانتخابات ونزاهتها.
تخوّف أوروبي أميركي وصمت عربي
الاتحاد الاوروبي دعا الى فتح تحقيق حول ادعاءات التزويرحيث عبّرت بنيتا فيريرو فالدنر المفوضية الاوروبية للشؤون الخارجية عن أملها في "ان تدرس السلطات الايرانية كافة الشكاوى" فيما استدعت كلّ فرنسا وكندا والمانيا وغيرها من الدول الغربية سفراء ايران لديها للاعراب عن مخاوفها تجاه نتائج الانتخابات الايرانية .
فيما جدد البيت الأبيض " قلقه " من الاوضاع الايرانية معربًا عن مخاوفه تجاه اضطرابات الشارع عبر روبرت غيتس .
بطبيعة الحال فإن الدول العربية التي اكتفت ب"الصمت" فيما أرسلت بعض الانظمة بطاقات "التهنئة " المعهودة بتجديد الولاية والبيعة ! كيف لا والانظمة العربية أعجز من أن تقدم "دروسًا بالديموقراطية " …. وكيف لها ان تدين فوز "نجاد" بنسبة نجاح قاربت 60 بالمئة فيما هي تعيد انتاج نفسها باستفتاء الزعيم الواحد الفائز ب99 بالمئة! فيما الدول القبليّة مازال موضوع الانتخابات غير وارد ولو بالإسم في انظمتها السياسية!
وكيف لها ان تدين "التزوير والقمع " وهي التي لا يجرؤ أحد من رعاياها على التلميح بظلم وقع او ان تُساءل عن سرّ توريث الجمهوريات وتمليك العائلات الحاكمة من أول التاريخ الى أبد الآبدين !
وبعيدًا عن قلق الدول الكبرى التي لاتقلق في حقيقة الأمر إلا على "مصالحها " وأمنها ونفطها ، وبنظرة سريعة الى كافة المرشحين وسيرهم الذاتية والسياسية فإننا نستخلص انهم جميعًا من رحم الثورة "الخمينية" خرجوا، و موسوي "الاصلاحي" الحالي هو الابن الشرعي للحرس الثوري "المحافظ" ، والكل يدور في فلك "ولاية الفقيه و"عصمة الامام!
نجاد الذي عوّل على الأرياف و"حشمتها"، وهو الذي وعدهم في الانتخابات السابقة بأن يرفع البؤس والفقر عن موائدهم، عاد ليطلق لهم شعارات "العداء لأمريكا" ويطرح السياسة الخارجية والسلاح النووي كخيار استراتيجي "وجودي " وان كان على حساب الشعب الذي دفع ثمن خياراته الاستراتيجية أكثر مما يُطيق . فالسياسة "الخارجية" مقدمة على "الاصلاح الداخلي عند المحافظين عملا بالقاع
المزيدفلسفة العدالة في عصر العولمة - مروة كريدية
حزيران 15th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, إيلاف- elaph, الحرية - Liberté - freedom, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, علاقات دولية -International relations -Relations internationales,عولمة - globalisation, فكر سياسي - Esprit Politique -, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, لا للعنف - non violance, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
في عصر أمسى فيه العنف "ممنطقًا " و معقلنًا " ، وفي وقت أصبحت فيه لغة العنف هي السائدة بالمجتمعات البشرية ، نجد أنفسنا مطالبين بالاستنارة المعرفية للاضفاء على الوجود معنى واستراتيجية فاعلة من أجل العدالة ، و مع بروز مفهوم الدولة المدنية الحديثة والتضييق في الحريات والاستبداد، يبقى موضوع العدل من المواضيع الأساسية المطروحة أمام مفكرينا وفلاسفتنا وحركاتنا الاجتماعية والسياسية على حد سواء .
وفي رؤية توقظ الاستنارة الأخلاقية وتدفع بنا الى التحول بالقوة وايقاظها للعمل الحق يطل كتاب "فلسفة العدالة في عصر العولمة " للاستاذ بومدين بوزيد ليطرح العدل كضرورة دائمة للبحث ولإعادة البحث في مفاهيمه ومضامينه طالما أن المجتمعات في حركة دائمة، تتطور أشكالها بتطور العلوم والتقنيات الإنسانية. ويرى بعض الفلاسفة انطلاقا من هذه الضرورة، أن هذا القرن بالذات هو "قرن الفلسفة السياسية والأخلاقية".
فهل تتحقق العدالة بالعنف ؟ او هل تتحق العدالة بأساليب غير عادلة؟ أسئلة كثيرة ربما تطال الانسان في وجوده وكينونته يحاول الكاتب الاجابة عنها منطلقًا من التراث ومحاولا ان يعبر التاريخ ليؤصل العدالة كمفهوم ، فلدى المفكر العربي في هذا الموضوع- كما يقول - تراثا من البحوث والدراسات، فـ "في عالمنا العربي - الإسلامي نجد أن العدل، سواء بمضامينه الأخلاقية والدينية أو السياسية والاجتماعية يشكّل رأس القيم بل جوهرها.."، وقد تناولته بعض الفرق الإسلامية كالمعتزلة، وتناوله ابن خلدون، والفارابي وابن رشد وغيرهم. كما أنه لا بد من الاطلاع على مضامين أخرى فلسفية وفكرية غربية تتناول العدل"، و"الاستفادة من "نظرية العدل" للفيلسوف الأميركي جون راولز"، والرجوع إلى آراء أفلاطون وأرسطو، و
المزيدمعالجة التنوعات الثقافية في فكر على ورق
أيار 31st, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, أرشيف- Archive, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, عولمة - globalisation, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual,فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, كتاب فكر على ورق للكاتبة مروة كريدية, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
معالجة التنوعات الثقافية في (فكر على ورق )
وجد عبد النور – ايلاف
"إن الانطلاق من رؤية تفترض وحدة الجوهر والاصل والنسبية القائمة في الامور تفترض مفهومًا آخر للتعددية التي نشاهدها في العالم، لأنه عندها لا يكون فصلا في أصل الأشياء بل هو تعداد لها، كما يكون الواقع شاملا للذات والموضوع في آن معًا. هذه رؤية لها انعكاسات من شأنها أن تؤسس لنظرة جديدة تجاه أي سلوك مجتمعي ومن شأنها أن تُغير مفهوم السلطة التي من شأنها ان تنتفي حكما بتعددية المراجع ."
يطرح كتاب ( فكر على ورق ) رهانات جديدة لأفق مغاير لفهم العلاقات و ينتقد الخطابات الأيديولوجية واللاهوت السياسي ويطرح رؤية التنوعات الثقافية عبر مستويات الواقع المتعددة في إطار مفهوم وحدة الوجود.
الكتاب يقع في خمسة فصول مُهَِّد لها ب" إضاءة أولى" شملت الأهداف المرجوة منه حيث تقول مؤلفته مروة كريدية :" لا أروم من هذا الكتيّب طَرح فلسفة جديدة ولست بصدد معالجة آراء النقاد تأكيدًا أو نفيًا، فلا أدَّعي امتلاك الحقائق المطلقة ، كما أنِّي لا أؤمن بمنهج قدري أعتقد بقدسيته وأسعى للتبشير به، فكل ما يرسمه قلمي من حروف وكلمات ومعاني يعبِّر عن وجهة نظرٍ، قد تكون مميزة في بحر واسع من الآراء وغابات كثيفة من الأفكار.
وجهة نظر قد يُكتَب لها النجاح وقد يكتب لها الفشل، انتقد فيها حتى النقد .. انتقد انغلاق بعض النماذج الفكرية المؤسِسَة للفعل الثقافي والسياسي… انتقاد لا يستهدف الانتقاص بقدر ما يهدف إلى الإفصاح عما نعانيه في آنتنا الرّاهنة. والتي تعود لأفكار تكرس الصراع وتخل بتوازن المجتمعات البشرية .
وأدون خيالات فكرٍ لأشارك بعض من أحبّ أن يُطل إلى الفكر الإنساني بعيون وجودية؛ حيث تلك الطبيعة المُستترة في عمق حقيقتنا الكونيّة الساميّة التي تتجاوز حتى الفكر نفسه."
الفصل الاول جاء بعنوان النقد وإستراتيجية التفكيك حيث تمّ تناول عناوين ثلاث، انطلاقا من مأزق النقد المعمول به حاليًّا كونه لا يخرج عن الاطر التيارية المشحونة بالخلفيات والمواقف المسبقة التي تستجلب نمطًا جدليًّا عقيمًا، لتشير المؤلفة الى ان الفكر عندما يكون إيقاعا وجوديا فإن النقد لا يكون عندها متراسًا وبالتالي لا تُقابَل فيه الحقائق بالحقائق بل يكون هو خروجًا عن الذات للكشف عن اللامفكر فيه في فكرنا . وتؤكد أن حرية الفكر ليست حلاّ توفيقيًّا أم توليفيًا كما الطروحات "الترقيعية"، بل الحرية تقتضي التحرر حتى من توصيفات الحرية نفسها، لتصل الى ان النقد هو نَقد للنَقد وتفكيك له أيضًا .
الفصل الثاني ينتقد و
المزيدمروة كريدية تحاور مفتي البقاع خليل الميس
أيار 27th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام , أرشيف- Archive, إيلاف- elaph, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, تحقيقات - reports - reportages, تقارير اخبارية - rapport - raport, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة دولية - International Political -politique international, سياسة عراقية - Iraqi political - la politique irakienne, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, لا للطائفية - -non Racism, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption, مقابلات / حوارات - interview, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
العمليات الانتحارية
بين الجريمة والجهاد المقدس
كتبت : مروة كريدية
الفوضى الفكرية والفتوى الغائبة !
شَكلت قضية العمليات الانتحارية قضية مقلقة للرأي العالمي لا سيما في المجتمعات المدنية ، وفيما تسعى منظمات العمل الانساني والحقوق المدنية وجمعيات حل النزاعات و جماعات اللاعنف المنتشرة في العالم إلى إرساء قواعد ترقى بالانسان عن سفك الدماء بغض النظر عن معتقده ودينه وظروفه، وفيما تسعى الدول المتطورة الى إلغاء عقوبة الاعدام حتى بحق المدانين بجرائم صريحة ، نجد أن الفوضى الفكرية التي تعم الدول "العربية والاسلامية " تدفع بأبناء هذه المنطقة الى أتون مجهولٍ من العنف ومزيد من سفك الدماء .
خطورة هذه العمليات انها تُمارس تحت شعار "الاستشهاد "؛ اي بذريعة لاهوتية يعتقد من خلالها المنفذ أنه يُقدم نفسه "قربانًا " للاله كي يدخله "فسيح جنانه !
لذلك من الاهمية بمكان من طرح الموضوع على من "يتقلدون مناصب الافتاء الرسمية" للوقوف على حقيقة الاحكام ، كونهم هم المطالبون بتحديد ماهية "الجهاد" والذي يسعى معظم "الارهابيين " الى الاحتماء بمفهومه والاستظلال بمظلته واطلاق فتاوى الانتحار من تحت شعاره ، بحيث تضيع الضوابط فلا يُعرف متى يكون "الجهاد جهادً" ومتى يكون "تعديّا وإرهابًا وسفكًا للدماء .
إن الخلفية "الفقهية " والتشريع الاسلامي يَضع الكثير من رجال الدين المسلمين في "حرج"، - وهو ما لمسته عند كثير ممن التقيتهم – ممن تفادوا الرد المباشر على أسئلتي متذرعين بأن – إعطاء حكم شرعي يتطلب دراسة الظروف المحيطة جيدًّا والقرائن المرافقة له - وان الفتوى الصريحة تحتاج الى مجمع فقهي يتخذ منها موقفًا موحَدًّا كون ما يُعرف ب "الجهاد" لا سيما الدفاعي منه فريضة لا يستطيعون تعطيلها خصوصًا ان كانت بلاد المسلمين واقعة – تحت الاحتلال ؛ مع ما يتطلب ذلك منهم من مواقف واضحة تجاه مفهومي "الولاء" و "البراء" وتحديد وتوصيف من هو "العدو"؛ فما يعتبره البعض انتحارًا قاتلا يعده آخرون "فضيلة وجهادًا و"استشهادًا " مقدسًا .
هذه السجالات شغلت الكثيرين ممن يشتغلون فيما يُعرف بعلم التأصيل والتأويل في نصوص "آيات الأحكام " وحديثه " دون أن يتوصلوا فيها لنتائج حاسمة جازمة ومواقف صريحة يخرجون بها الى المجتمع الدولي ويعلنوا منها موقفهم صراحة "كمسلمين" .
وبالتالي فإن مناقشة الجزئيات والفروع المنبثقة عن المبدأ العام لا يمكن مناقشتها في ظل غياب الاتفاق على المبدأ العام .
من ناحية أخرى فإن القوى العلمانية ممن يؤمنون بضرورة وجود الدولة العلمانية والمجتمع المدني في الدول العربية والاسلامية ممن ضاقوا ذرعًا بفوضى فتاوى "بن لادن " وسكوت "الافتاء الرسمي العربي" وصمت بعض الأنظمة العربية عن ادانة العنف كونها هي نفسها متورطة بأشكاله بحق أبنائها ..كل هذه العوامل دفعتهم الى اتخاذ مواقف شاجبة تجاه كل أشكال "رجال الدين " الرسمي منه المعروف بالمعتدل والمتطرف المتشنج في آن معًا .
ويبقى المشهد من العراق الى أفغانستان دمويًّا فيما العنف يستشري في دوامة لا متناهية في صورة تطل على الحضارة البشرية بأبشع صورها وأزماتها تكاد تكون وصمة عار على جبين الانسانية .
خليل الميس : البحث عن الاسباب …. الظلم لا نمطي يواجه بعمليات لانمطية !
وفي سياق متصل أجرينا هذا الحوار مع رجل يُصنف من المفتين الرسميين المعتمدين والمعروفين بمواقفهم "المعتدلة"، وهو رجل أصول الفقه والقواعد بامتياز ، وقد تميز بمواقفه المنفتحة في العديد من القضايا الفكرية انه مفتي زحلة والبقاع اللبناني خليل الميس .
إلتقيته ولم يكن في بالي الا محورًا واحدًا اريد ان أسئله عنه وذلك بهدف ان أجعله جزءًا من تقرير اوسع يشتمل على أراء متخصصين آخرين. وكنت أسعى في حقيقة الامر الى محاولة انتزاع موقف "شرعي" واضح من رجل إفتاء رسمي بقضية تُعدّ الأخطر في الواقع الاسلامي وهي العمليات "الانتحارية".
فوجدت نفسي أمام شخص تفادى الإجابة الحاسمة في الموضوع مغيّرًا مسار الحوار، بل كان يعيد انتاج السؤال بسؤال عن الاسباب الكامنة وراء ذلك بدلا من الإفادة بموقف مباشر…معتبرًا أن الظلم والحيف المتراكم والممتد طيلة القرن المنصرم والقهر التاريخي ولّد عنفًا لا نمطيًّا وان معالجة جذور المشكلة هو الحلقة الأهم وهو بيت القصيد بدلا من توصيف الظاهرة وإدانة اشكالها التي ما ظهرت لولا الخلل الواضح .
وإني أنقل للقارئ الحديث كما هو بعفويته
إن الأوضاع المأزومة من العراق إلى أفغانستان مرورًا بالموضوع الشائك الفلسطيني الإسرائيلي، يجعلنا
المزيدالاعلام العربي بين الجزيره و العربيه
أيار 15th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News,أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, فكر سياسي - Esprit Politique -, مؤتمرات وفعاليات علمية - conferences - Conférences -Seminars - Séminaires, مقالات articles, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
حول حفلة "الردح" بين الجزيرة والعربية
مروة كريدية
شهدت الجلسة الختامية لاعمال منتدى الاعلام العربي أمس حفلة "ردح إعلامي" لا يخلو من "المدح" و"القدح" المتبادل في آن معًا لقطبين رئيسيين في الاعلام الفضائي العربي وهما قناتي "الجزيرة" و"العربية".
كيف لا و نجوم الحفلة هم محترفو "السجالات" و"صنّاع الأخبار"! الجلسة التي تناولت الجوانب المهنية في عملية تغطية الحرب الأخيرة على غزة وكيفية تعاطي وسائل الاعلام معها والمصطلحات التي استخدمتها كل فضائية عكست انقسامات السياسة العربية بكل شروخها ومضامينها ، فيما كان الجمهور الحاضر يصفق للاثنين معًا بشكل حول القاعة الى مهرجان خطابي بامتياز.
كلها من رحم اليأس ولدت !
لا أريد من عرض هذه الصورة ان أدين فريق أو أحلل أداء أو أتخذ موقفا أو حتى أوصف معايير إعلامية فهذه ليست مهمتي ولا هدفي، ما يهمني هو قراءة "مسرحية الردح " هذه ببعدها الفكري وعمقها الانساني الذي يتجاوز شكليات الخطاب والموضوع واسماء الفضائيات بعينها .
صورة الاعلام العربي كله تقريبا تعكس صورة "إعلام الجدار" كون هذه الوسائل منحت نفسها – بشكل واع او غير واعي- حق مصادرة الحقائق واطلاق الاحكام وتخوين الافراد والمجتمعات واعلان النتائج وهي فوق كل ذلك تدعيّ "المهنية والحرفية "، وهي وان اختلفت أشكالها و تمايزت صورها وأهدافها وتنافرت مصطلحاتها السياسية المستخدمة إلا انها جميعها ولدت من رحم اليأس والاستسلام وتعمل على تكريس الذهنية الانفعالية وتسطيح الكائن الانساني ، وأمست الشاشة مستوعب نفايات فكرية ولاعبًا رئيسيا في تكريس العنف ، وتحول دورها من أداة فاعلة في الحوار بين الثقافات، إلى أداة تفتيت مدمرة تغذي العصبيات والعنصرية و المذهبية والعرقية حتى ضمن الشعب الواحد!
وهنا أسجلّ بعض النقاط التي لابد منها :
· اولا : معظم الفضائيات تمارس من خلال أخبارها عقلا مركزيّا تكرست عوامله الوجودية والإجرائية بفعل انحسار عوامل ثقافة النهضة على حساب ثقافة الشك بالآخر التي تلقى رواجًا كبيرًا في زمن الانكفاء على الهوية.
· ثانيا :معظم الفضائيات العربية إن لم نقل كلّها تخضع لأجندات سياسية (وليس في هذا انتقاص او تجني او اتهام.. ) وكلّها في الممارسة الانتقائية سواء .
·
المزيدمكلمة المؤتمرات الاعلامية في عصر رقمي - بقلم : مروة كريدية
أيار 13th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News,أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, إيلاف- elaph, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, مؤتمرات وفعاليات علمية - conferences - Conférences -Seminars - Séminaires, مقالات articles, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
مكلمة" المؤتمرات الاعلامية في عصر رقمي - مروة كريدية
ثمانية أعوام مرت على انطلاق منتدى الاعلام العربي في دبي، لينعقد هذا العام تحت عنوان "الاعلام العربي…. ثِقل المتغيرات وأعباء الأزمات" في ظل حضور كوادر اعلامية وصحفية عربية توصف بالبارزة و غيابٍ ملحوظ لشريحة أحدثت تغييرًا جذريًّا وانقلابًا معرفيًّا حقيقيًّا وهم الاعلاميون الرقميون .
وفي وقت يشهد العالم كلّ آنة ولادة صُناع اعلام جُدد عبر فضاء عنكبوتي شديد التعقيد، يقيمون من خلاله المنتديات ويطلقون المدونات ويروجون بشكلٍ منقطع النظير لأفكارهم التي يتجاوزون بها ما يشاؤون من خطوط ورقباء، مازالت منتدياتنا ومؤتمراتنا الاعلامية تَستقطب الرموز الاعلامية العربية نفسها في كل دورة، ليكرروا على مسامعنا تجاربهم نفسها التي سمعناها منهم في منتديات سابقة ومؤتمرات مماثلة، فتتغير العناوين العريضة دون ان يتطور من مضمون الأشياء شيئًا .
"زعامات إعلامية " تحيط نفسها بهالة "القداسة الصحفية" وتحتكر "الفهم"؛ أسماء نقدرها ونحترمها غير أن كثيرا منها تجاوزه ايقاع العصر وهمومه ، ويتساءل المرء بعد مرور اكثر من ثمانية أعوام على إطلاق المنتدى :
أليس هذه الفترة كفيلة بأن تكون قد شهدت ولادة إعلاميون "جددا " جديرون بعرض أفكارهم وابتكاراتهم الابداعية "الغير مألوفة " فيخرجون المنتدى من فخ الاسماء البارزة وأسر المواضيع المكررة ؟؟؟
أليس من الأجدى عقد ورش عمل خاصة بالاعلام الالكتروني والمنتديات واستضافة مدونيين أطلقوا العنان لابداعاتهم الاعلامية التي نراها يوميًّا عبر اليوتيوب والفيس بوك وغيرها من المواقع … فتجاوزوا بحرفيتهم الفضائيات التي تخشى عرض الحقائق مخافة الرقيب ؟؟ ونشروا صورًا يخشى الاعلام التقليدي من عرضها؟؟؟
أليس من قلة الدراية ان نستثني من مؤتمراتنا الاعلامية شريحة عريضة من بناة الغد الاعلامي الذين لا يكترثون بالتنظيرات الرسمية والكلام المُعلّب ؟؟؟
أليس من الأفضل استعراض تجارب شبابية حقيقة واكبت المتغيرات بدلا من تكرار السيناريو المكرر ؟؟ تجارب
المزيدمروة كريدية تحاور الروائي الناقد أحمد الدوسري
أيار 6th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, إيلاف- elaph, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, مقابلات / حوارات - interview, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
أحمد الدوسري :
تجارب الشعوب تم فهمها عبر الترجمة … والمنطقة في فوضى فكرية عارمة
حاورته : مروة كريدية
تُشَكِّل الأعمال الأدبية مسربًا جميلا في حياة الأفراد، وتمنح الإنسان عمقًا وجوديا يتجاوز صور الأحداث ومساراتها، ويتيح البحث العلمي للشخص البعد التقني لممارسة فنون الحياة ، فكيف ان اتقن المرء فنونًا متنوعة أمضى شطرًا من حياته باحثًا عنها مبدعا فيها في بلد يتميز بالرقي الانساني والحضاري على السواء، إنه الشاعر والروائي الناقد أحمد الدوسري الحائز على دكتوراه الفلسفة والحضارات من جامعة جنيف بسوسرا.
ترجم لشعراء صحبهم وأحبوه وخبرأفكارهم فجاءت ترجمته تعبيرا صادقًا عن وجدانهم، منهم موريس شاباز ، سيلفيان دوبوي ، جوزيه فلورتابي بالاضافة الى عمله الأنطولوجي حول الشعر السويسري، و له أكثر من ثلاثة عشر مؤلفًا من بينها "الظلام من الشمال " أمل دنقل شاعرٌ على خط النار" .
و تُشكل دراسته المميزة "اتجاهات الشعر المعاصر في الجزيرة العربية " مرجعًا متنوعًا وقيّمًا ألقى من خلاله الضوء على مسارات الشعر وتشكله في منطقة شهدت طفرة حضارية أثرت على بنيتها الثقافية وانعكست في أعمال شعرائها .
· في كتابك "أنطولوجيا الشعر السويسري الحديث" أشرت الى توغلك المتواصل في نصوص أكثر من 30 شاعر كيف توّصف لنا علاقتك مع الشعر المكتوب باللغة الفرنسية ؟
علاقتنا نحن بالشعر المكتوب باللغة الفرنسية قديمة غير أن التعامل مع النصوص الشعرية بلغتها الأم أو الأصلية عملية مثيرة وممتعة في الوقت نفسه.
ربما قرأنا وعرفنا في السابق تجارب شعرية مهمة، وعرفنا كذلك أعلام الشعر الفرنسي أو المكتوب بالفرنسية عموما عبر جسر الترجمة، لأنني لا افترض أن تكون كل الاجيال الشعرية العربية قارئة باللغة الفرنسية، لكنني كنت اريد أن أقرأ هذه التجارب بلغتها الأصلية . الشيء الآخر هو إيصال أهم التجارب الشعرية الفرنسية السويسرية إلى القارئ العربي. وأعتقد بأن هذا لم يحدث من قبل. وعليه فأنا أول من أوصل أهم الاصوات الشعرية السويسرية الى العربية . سواء عبر ترجمات منفردة مثل سيلفيان دوبوي أو جوزيه فلور تابي او موريس شاباز أو عبر أنطولوجيا متكاملة عن الشعر السويسري الحديث.
· أستاذ أحمد الدوسري ترجمت العديد من الأعمال الشعرية من الفرنسية الى العربية، الى اي مدى كنت أمينًا على المعنى ؟ وهل تعتقد ان الترجمة تفقد المضمون عمقه ؟ وهل يستطيع غير شاعر ان يترجم شعرا؟
أعتقد بالنسبة للشعر من الأفضل أن يقوم بترجمته شاعر، لأن الشاعر لديه أدواته الشعرية، ويعرف بناء الجملة الشعرية جيدا. أما بالنسبة عمق المضمون بعد الترجمة فلا أظن ان الترجمة الممتازة للنصوص يمكن أن تفقد عمق المضمون أو تغير المعنى، لكن هذا شيء وقوة وحرارة العبارة بلغتها الأصلية شيء آخر بالطبع ! وسبق أن قلت في أكثر من لقاء بأن الترجمة افضل مليون مرة من عدم الترجمة. تجارب الشعوب في مختلف المجالات تم فهمها وتقديرها عبر الترجمة.
حوار مع مفتي الجمهورية اللبنانية
أيار 4th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, لا للطائفية - -non Racism,مقابلات / حوارات - interview, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
مفتي الجمهورية اللبناني :
"مستقبل البلاد أمانة لدى الجميع … وعلاقتنا مع الجميع نُقَيّمها على اتساع المرجعية "
حاورته : مروة كريدية
شكَّلت علاقة "الديني " ب"السياسي" محورًا جدليا شائِكًا على مرّ العصور، وقد حفل التاريخ البشري بأحداث عكست علاقة مأزومة حملت في طيّاتها الكثير من أشكال الصراع على السلطة، فتارة نجد أصحاب العروش قد استعانوا ب"إكليروس القصر" واستخدموهم بمنح صكوك الغفران، وتارةً نجد خلفاء وأمراء استقطبوا "فقهاء البلاط" لمباركة أفعالهم؛ هذا الأمر قد دفع بأوروبا في نهاية المطاف الى التمرد على الاكليروس ورجال الكهنوت أجمعين بحيث تمّ الفصل التام بين عمل الأرض والسماء، وانتهى الأمر بهم الى إقامة دول علمانية مدنيّة قائمة على العقد الاجتماعي، سلطة رجل الدين فيها لا تتجاوز "الصلاة والدعاء " .
أما في المنطقة العربية الحالية والتي شهدت في كثير من مفاصلها التاريخية اتحاد السلطة الدينية بالسياسية عبر "الخليفة" زمن "الخلافة الاسلامية"، فإنها وبعد ان تحوّلت الى دول وجمهوريات كلّ لها لونها ونظامها السياسي الخاص، فإن العلاقة بين "السياسي" و"الديني" أصبحت هلاميّة لا معالم واضحة لها، وان كانت معظم الانظمة العربية قد عمدت الى طيّ الديني تحت وصايتها مُحجِّمةً دوره بما يتلائم مع مصالحها، فيما سعت بعض الدول كتونس مثلا الى تحييد عمل "الديني " عن "السياسي" بالكامل مستصدرة قوانين مدنيّة تُنَظّم من خلالها حياة البشر بما فيها قوانين الاحوال الشخصية .
وفي لبنان الذي يَعجُّ بالطوائف والمتناقضات والانقسامات، فإن جزءًا من الشعب الذي يجد نفسه ضحية تشرذم القوى السياسية كثيرا ما يلجأ الى المرجعيات الروحية آملا بأن تشكل ضابطا ناصحًا للقوى المتنافرة في بلدٍ غدا مستقبله كما أمسه مفتوح على احتمالات اقليمية ودولية متعددة و نقطة تجاذبات لا محدودة ، مما جعل المرجعيات الروحية للطوائف في لبنان تلعب دورا بارزًا في تموضعات السياسة في وقت لا تكاد تخلو موعظة كنسيّة او خطبة جمعة من موقف واضح او مبطن من القضايا السياسية العالقة .
وفيما ترى بعض القوى العلمانية أن هذا التداخل من شأنه ان يكرّس الانقسامات ويؤدي الى انتاج الطائفية السياسية وتكريس المذهبية، في ظل دعوات متتالية إلى ضرورة بناء مجتمع مدني قائم على المواطنية العارية عن اي تبعية روحية، معتبرين أن تداخل السياسي بالديني يُفسدهما معًا علاوة على الشواهد التاريخية والأرث المرّ الذي رزحت تحته البشرية جرّاء تدخل عمل اللاهوتيين في سلوك البشر؛ يرى آخرون أن لبنان بلد فريد وان للمرجعيات الروحية دورٌ ايجابي مهم في ضبط الانقسامات السياسية، وأن من شأنها ان تكون الملاذ الامن للحمة لبنان وعيشه المشترك .
وعلى أرض الواقع نجد أن "رجل الدين " في لبنان يكتسب "مشروعية مُضاعفة " تجعله في حصانة تتجاوز حصانة السياسي، فهو يمتلك الحق بممارسة العمل السياسي كحق مشروع له شأنه شأن أي لبناني آخر، كما يتحلّى بهالة "روحية" تجعله فوق دائرة النقد في معظم الأحيان، فالتعرض " للمقامات الروحية" خطٌّ أحمر عريض في عُرف اللبنانيين ويكاد يكون إجماعًا عن كافة الفرقاء على اختلاف أفكارهم وتوجهاتهم، لذلك فإن الاعلام اللبناني الذي يتميز بالجرأة النسبية والذي ينتقد أداء السياسي جهارًا نهارًا مهما علا شأنه فإنه يتفادى الاقتراب من أي مرجع روحي بحالٍ من الأحوال.
كما يمنح الدستور اللبناني صلاحيات واسعة لرجال الدين قد لا يمنحها اي دستور آخر في العالم، وذلك وفق المراسيم الاشتراعية وآخرها الصادر عام 1955م عن رئيس الجمهورية اللبناني آنذاك والذي بطبيعة الحال مازال على حاله ولم يعدل الى الان حال معظم القوانين والمراسيم في بلدٍ تعد عملية التعديلات الدستورية من أعقد الامور وأعوصها لاسيما منها المتعلقة بشؤون الطوائف .
******
الكاتبة مروة كريدية التقت مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. محمد رشيد راغب قباني والذي تولى مهام مقام المفتي ب
المزيدالإعلام والتنمية الثقافية سؤال الإنسانية في عالم افتراضي - مروة كريدية
نيسان 15th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, عولمة - globalisation, غير مصنف,فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption, مقالات articles, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
الاعلام والتنمية الثقافية : سؤال الانسانية في عالم افتراضي
مروة كريدية
وسط اكتساح التكنولوجيا لوجودنا المعاصر، و في خِضّم غابة وسائل الاتصال وزحمة الفضائيات والمواقع الإلكترونية، وفي وقت يبدو المثقف الواعي في حيرة من أمره و يسعى الى احتضان مفردات الثقافة والتقانة و مواكبتها؛ يجد المفكر الميديائي نفسه مطالبًا وأكثر من أي وقت مضى بتقديم رؤية إنسانية متكاملة تسهم في فتح أفق جديد ومغاير لدور الاعلام ووسائله ليتغلب على عطالته من جهة و ليبدع فكرًا في عالم أمست فيه المعرفة إلزامًا يشبه الحتمية القدرية الى حدّ بعيد .
وتتميز وسائل الاعلام بقدرة عالية على شحن الطاقات وتفعيلها ، وهو دور متعدد في وجه ومزدوج في آن، فإمّا أن تتحول الشاشة الى أداة فاعلة لبناء الانسان و من ثم خدمة مشاريع التنمية البشرية، أو تتحول إلى أداة تفتيت مدّمرة بتغذية العنف والعصبيات وترويج صورة الانسان المستهلك، وتصبح شاشة "القمامة "ومواقع "التفاهة" أداة تسويق لثقافة طاعة الأيديولوجيات المتصارعة وتكريس العنف وتسويق الاستهلاك.
الثقافة والاعلام : حربٌ أم انفصام ؟!
يُصَوِّر لنا العديد من "المثقفين " ان ثَمّة حرب دائرة بين "ثقافة الشاشة " و"ثقافة الشعوب " والمجتمعات معتبرين ان وسائل الاعلام "شيئ منفصل " عن "أصالة الثقافة "، وغالبًا ما يُعرب حرّاس "الهوية" عن قلقهم وخوفهم من وسائل الإعلام والفضائيات, وأنها تعمل على تخريب الثقافة الراديكالية أو التي ترتبط بالتراث و"الدين " بشكل مباشر.
ولكن ما يمكن لنا سبره علميًّا وملاحظته عَمليًّا هو ان العلاقة بين الثقافة والإعلام علاقة متحرّكة، والفصل بينهما ولو شكليًّا يُعد خطأ منهجيًّا وبنيويًّا، ويعيق عملية فهم تلك الحركة المتبادلة الدائرة بينهما.
فالإعلام كما العادات كما التقاليد كما الدّين كسائر مفردات التركيبة المجتمعية تتقاطع مع بعضها البعض، ولا يمكن فهم واحدة منها بمعزل عن الأخرى. وعندما يحصل تنافر بين ثقافة الشاشة والثقافة المحلية أو الشعبية او اي ثقافة أخرى فإننا نكون أمام انفصام ثقافي، وليس أمام حرب بين الثقافة والإعلام.
إن عملية الفصل تلك، هي عملية واهمة فوسائل الاتّصال والإعلام تنخرط في جملة القيم التي تُنْتجُها الثقافة؛ والانفصام الثقافي ممكن ان يحصل بين أي مكونيْن، ذو مضامين متناقضة من مكونات ثقافة واحدة.
وبما ان من أهمّ خاصية الرموز الثقافية هي اللامادية والانتقال السريع، كما أنها تتميز بإمكانية إخضاعها "للأدلجة" لدرجة مبالغة فيها، لأن من أبرز مقوماتها اللغة، والفكر بجميع مستوياته، والعلم والمعرفة، بالإضافة الى العقائد والديانات والقيم والأعراف الثقافية….فإن وسائل الاعلام تُشكل عمليًّا التعبير الثقافي عن الإنتاج المعلوماتي.
إذن السؤال المحوري هو : كيف يمكن لنا بلورة منتج معلوماتي قابل للصرف في سوق الثقافة "السوداء" العالمية ؟
القيم الانسانية في عالم افتراضي :
لاشك في أن الانترنت يخلق فرصًا عظيمة وتهديدات مروّعة، ويخطئ من يتصور أن هناك فئة " مستهدفة " من قبل "آخرين " ، فالكتاب "العرب " و"الاسلامين" يصورون لنا دوما التحديات على انها تريد فقط تقويض ما يسمونه "بالعروبة والاسلام " علمًا ان هذا الموضوع على ركاكته تجاوزه الوقت وعفا عليه الزمن .
ان التحديات الفعلية اليوم تتجاوز كل أطياف الألوان والألسنة والعقائد البشرية… إنه تحدي إنساني بامتياز . فنحن ولجنا عالمًا افتراضيًّا يستحيل فيه فعليًّا السيطرة على تدفق المعلومات.ونحن مطالبون اليوم – شئنا أم أبينا – من توظيف وسائل الاتصال المعلومات في تنمية " الانسان " والقيم الانسانية ( ايًّا كان مصدرها)، وهو تحدي كوكبي وليس فئوي وليس تحديًّا قوميًّا او وطنيًّا يخص فئة معينة او بلد معين.
ان ما يقوم به "الدعاة" من (حماة العقائد ) في ترسيخ "مفردات ثقافة معينة" تحت ذريعة التنمية الثقافية والحفاظ على الهوية ومواجهة التحديات - في مقابل او مواجهة "مفردات ثقافة الآخر" هو عمل مدمّر على المدى المتوسط وحتى القريب لأن مجابهة التحديات الثقافية لا يكون عبر توجيه "النيران الايديولوجية لمن جعلناه "خصمًا "لنا ….
إذن من الأجدى ان يتركز المنتج الفكري الاعلامي على قيم الحكمة الخالدة المشتركة التي (تتجاوز كل الانقسامات الدينية والاثنية والمذهبية …) والخروج التام من معسكرات الفكر والعقائد … الى أفق الانسان الكوني بحيث يصبح دور التنمية هو اعادة التوازن لحياة الكائن البشري اينما وُجِد ولأي ملة انتمى .
إن (التنمية ) كمفهوم يجب
المزيدمروة كريدية توقّع معابر الروح في معرض ابوظبي الدولي للكتاب 2009
نيسان 4th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, Video - فيديو - podcast, أخبار الإمارات - Emirates News,أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تقارير اخبارية - rapport - raport, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
مروة كريدية تهدي "معابر الروح" للأمهات في عيدهن
وجد عبد النور من أبوظبي
استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب وضمن برنامجه الثقافي لهذا العام حفل توقيع كتاب "معابر الرّوح" للكاتبة مروة كريدية وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقد أهدت الكاتبة القصائد للأمهات بمناسبة يوم الأم متمنية لكل السيدات تحقيق المزيد من الوعي بالمكانة المُمَيَّزة التي فُطِرَت عليها المرأة .
و يحمل الكتاب اسم قصيدة تطرح اشكالية ميتولوجية تمثل انعتاق الروح و البعث والعود بأسلوب شيق . وحول تسمية الكتاب قالت كريدية : "ارتبطت لفظة معابر في أذهان اللبنانيين بالحرب الأهلية الدامية وحمل المصطلح الكثير من المعاني السلبية ..غير أن لفظة "المعبر" تعني "البرزخ" : نقطة التقاء ونقطة افتراق، هي مرحلة بين مرحلتين ومنزلة بين منزلتين، والانسان "العابر" هو ذاك الكائن الواعي القادر على الانتقال من منزلة نفسية لأخرى بوعي ومن مقام روحي لآخر في سيرورة تطور الروح في رحلة الخلق والعود والبعث " وتضيف "لقد حاولت ان ابرز المعنى الايجابي والعمق الانطولوجي للمصطلح "الوطن لخدمة الانسان ، والانسانية لا تحدها البقع الجغرافية
قصائد الكتاب تعكس رؤية الكاتبة السياسية و الثقافية التي كانت قد طرحتها في كتابها "أفكار متمردة " الذي عالجت فيه السياسة بمنظور كوني يرى ان الانسان لا يختزل بعقيدة او ايديولوجية او ثقافة او حتى وطن، وهي تؤمن بوحدة الوجود حيث تقول : "عاقِلة روحي هيَّ هويَّتي والكون كلّ لا يتجزأ "استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب وضمن برنامجه الثقافي لهذا العام حفل توقيع كتاب "معابر الرّوح" للكاتبة مروة كريدية وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقد أهدت الكاتبة القصائد للأمهات بمناسبة يوم الأم متمنية لكل السيدات تحقيق المزيد من الوعي بالمكانة المُمَيَّزة التي فُطِرَت عليها المرأة .
و يحمل الكتاب اسم قصيدة تطرح اشكالية ميتولوجية تمثل انعتاق الروح و البعث والعود بأسلوب شيق . وحول تسمية الكتاب قالت كريدية : "ارتبطت لفظة معابر في أذهان اللبنانيين بالحرب الأهلية الدامية وحمل المصطلح الكثير من المعاني السلبية ..غير أن لفظة "المعبر" تعني "البرزخ" : نقطة التقاء ونقطة افتراق، هي مرحلة بين مرحلتين ومنزلة بين منزلتين، والانسان "العابر" هو ذاك الكائن الواعي القادر على الانتقال من منزلة نفسية لأخرى بوعي ومن مقام روحي لآخر في سيرورة تطور الروح في رحلة الخلق والعود والبعث " وتضيف "لقد حاولت ان ابرز المعنى الايجابي والعمق الانطولوجي للمصطلح "الوطن لخدمة الانسان ، والانسانية لا تحدها البقع الجغرافية
وهي ترى ان قيمة الانسان تتجاوز الأوطان وتقول " الانسان أهم من الاوطان وليس العكس والانسانية تتجاوز البقع الجغرافية الى ابعد من الارض نفسها … لذلك فإن مقولة : (المواطن فداء الوطن) يجب اعادة النظر فيها.. فما فائدة الحجرلولا البشر ؟ بل ان تحقيق انسانية الكائن أولى من الوطنية نفسها ! "
وتحضر رموز الوطن في بعض القصائد كوصف القرى مثل قانا و اورشاليم ومدينة احيرام والخليل التي تستغيث من اجل المحبة والسلام المنشود وهي بذلك ترتدي ثوبًا كونيا يتجاوز الصراعات الدينية
مِن القدسِ أتَيتُ … مِن أورشليمِ معبدٍ
من صخرةٍ عُلِّقتْ ..بأقصى مسجدٍ
من كَنيسةٍ قَامتْ للعذراء…
مِن قَصرِ سُليمانَ وهيكلَه
أَقبلتُ الآن الآن
بعرش بلقيسٍ …
وملوك البنت الِجنِيَّة
أحملُ جراح أكوان ٍ
أسكبُ القلبَ بالخفقان أنَّاتِي
أُرتِّل الآه تلو الآه
أحملُ زيت المَسيح
و أخضَرَ زيتونةٍ
…
عَبرتُ الزمانَ إليكَ ..
أكافحُ
أطوي العصورَ
بفستانِ عروسٍ مَسبيّة
الابداع يتجاوز قوانين المجتمع ، والخلق أقوى من كل القوانيين !
وردًّا على سؤالنا حول مصادفة يوم التوقيع مع يوم الام وما هي مشاعرها تجاه هذه المناسبة ومن هي المرأة من وجهة نظرها قالت:" للمرأة مقام روحي جميل وهي صورة لتجليات الجمال الوجودي، وانعكاس للنور المنبثق عن حضرة التكوين ".
عظمة المرأة تكمن في كونها قادرة ان تكون "أمًّا " وانوّه هنا بأن مقام "الاحتضان المتمثل برحمها " هو رمز قوّي من رموز "الخلق" لذلك فالأنثى لا يدانيها كائن ، وينبغي على المرأة ان تعي ذلك بعمق وتخرج من دائرة المقارنة بالاخر كائنًا من كان الى دائرة الإبداع الخلاق"…. وللاشارة فقط انا لا قصد الجانب البيولوجي وحسب بل الفكري و النفسي والروحي ايضًا، فالابداع الفكري هو "أنوثة فكرية " لانه يعني احتضان فكر وإعادة توليده من جديد ولقد عالجت هذا المفهوم في قصيدة "المبدعة " التي تروي قصة امرأة حملت سفاحًا (وبالرغم من ان المجتمع يعاقب هذه الظاهرة) غير ان الابداع يتجاوز قوانين المجتمع لان الخلق أقوى من كل القوانيين !
وحول علاقة القصائد باللوحات التي ترسمها قالت :" التشكيل بالنسبة هو ترجمة بصرية و مرآة للذات .. بطبيعة الحال هناك بعض الخواطر التي جسدتها عبر الريشة لا سيما المرأة والام كما ان هناك لوحات رمّزتها حرفًا "
الُمبدِعَة
حَملتْ جنينها بحنانٍ ….
ومَشتْ …..تَعثَّرتْ ….
تلتفتُ وراءها ….
خلفها شيء ربَّما …. بل أشياء
شبح …أو خيال
أَمطرتْ عينها …دمعًا
فأمطرتْها السماء… ماءً
تتل
المزيد
مروة كريدية تهدي قصائدها ل”ست الحبايب ” - جريدة العرب القطرية
آذار 23rd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News,أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة العرب القطرية -al'arab news paper 'Qatar, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, مؤلفات مروة كريدية Marwa kreidieh - Books, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
جريدة العرب القطرية - في عددها رقم : 7589 الصادر يوم الاثنين 23 مارس 2009 الموافق 26 ربيع الأول 1430 هجرية - صفحة ثقافة 32
بعد توقيعها "معابر الروح" في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
مروة كريدية تهدي قصائدها لست الحبايب
ابو ظبي – العرب
أهدت الكاتبة مروة كريدية قصائدها لأجمل الأمهات في يومهن من خلال قصيدة المبدعة التي تجسد الأمومة ببعدها الكوني الذي يعلو على القوانين الوضعية ويتحدى الصعوبات .
جاء ذلك خلال حفل توقيع إصدارها الأخير " معابر الروح " الذي استضافه معرض أبوظبي الدولي للكتاب ضمن برنامجه الثقافي عصر اول من امس الجمعة في ركن توقيع الكتب .
ويعد هذا الاصدار هو الترجمة الشعرية لأفكار الكاتبة ومعتقداتها ونظرتها للحياة حيث جسدت أفكارها السياسية والثقافية بلغة شاعرية جميلة
و قالت الكاتبة بالمناسبة :" ان التجربة الانسانية غير محدودة وبوسع العقل البشري ان يتسامى الى مالا نهاية وهذه الخواطر هي محاولة لتحقيق الجوهر والانعتاق الكامن في داخلي ومحاولة للكشف عن ينبوع المحبة الكامن في كل كائن بشري "
وقد ضم الكتاب مختارات من خواطر الكاتبة التي تمزج من خلالها بين الواقع والخيال بصورة سوريالية، فتتراوح بين الحس الصوفي الإنساني الذي يلامس الماورئيات وبين الواقعية المادية الحسية وذلك عبر قصائد تصف علاقة الانسان بالأرض والغيب في ظلال حروفٍ من سحر بيروت وجمال لبنان، فتتراقص الألوان لتبدع لوحات فنيّة ممزوجة بأناقة راقية حيث تُشكل المرأة واحدة من أقوى الرموز الجمالية التي تستخدمها الكاتبة لتعبر بالقارئ الى عالم أنثوي من خلال فتنة الجسد ورقة الروح .
وتعد الكاتبة مروة كريدية واحدة من المهتمات بالقضايا الإنسانية و اللاعنف، حيث تطرح العلاقات الاجتماعية من خلال رؤية وجودية تتجاوزالانقسامات الاثنية والدينية، وقد عملت في ميادين فكرية متنوعة ولها العديد من الاعمال الادبية و الفنية التشكيلية والخواطر الشعرية والابحاث الميدانية في علم الاجتماع السياسي، وهي ناشطة في ميدان الاعلام الثقافي، كما حازت على شهادات التقدير من جهات ثقافية متنوعة ، ولها عدة مؤلفات ودراسات منها أفكار متمردة في الفكر والثقافة والسياسية ومدائن الغربة في الفنون التشكيلية .
*******
مختارات من قصائد كتاب " معابر الروح" :
طَفوتُ على إيقَاعِ
برزخٍ لَدّنيٍّ
والمَوْجُ مُلْقِيَاتٍ بِي
عندَ سَاحِلٍ لَيسَ لَه بَحر
فانْجذَبْتُ إِلَى يَاقُوتَتِي
القديمة قدم الأزَل
فهي لا تَتصف اليومَ
لا بالوجُودِ ولا بالعدم
إنّه حَجَرِي !!
يَومَ وِلادَتِي الأولَى
ودُرَّتِي الحَمراء
وَقَفْتُ عَليْها
مِنْ دَرَارِي صِفَاتِه
فِي عَالَمِ الذّرِ
مِنْ ذَاكَ الأزَلْ
عِنْدَ فَلَكِ ذَاتِهِ
نَازَلْتُهُ وَبِي وَلَهٌ
عِندَ الخلِيفة حَضْرَةِ الخَتم
في مَنْزِلُ كَرَمٍ كَرِيمٍ
بِرمُوزِ الأُنْثَى خَاطَبَنِي
بِحَدِيِثِ الإِفْشاءِ
بِخِطَابِ الكَتْم
***
وتعود كُوَرٌ تلو كُوَر
فتَلتحم يواقيتي
ومواقيتي معها تنعدمْ
****
مقتطفات من قصيدة معبر سلام لاجل لبنان
أضمِّدُ جِراحَ الإنسان
ألتقطُ كلَّ القهر…
المصلوب على الجدران
****
يَسقطُ قِناعُ "الحريّةِ"
ويتهاوى قناعُ… "السلام"
يتكسّرُ…على أسوار مدينة …أحيرام
يسقط … من يدي قَلمٌ
تضيعُ الحُروف العَابرة
تتلاشى … الرسوم
تختلطُ الألوانْ
أضيئ ليلاً شُموع السلام
وأصلي …
لأجساد أطفالٍ عَفَّرَهَا الترابْ
*******
فسلامًا …. لبنان إليكَ
وسلامًا لك …
من فوق كلّ الحضاراتِ
من فوق كلّ الأديانْ
من فوقِ كلّ حاجزٍ
من فوق كل بنيانْ
أعبرُ قرونًا من التقنية المدمرة ….
أطوي كلّ معتقدٍ
أسلك طرقًا تتقاطع مع كل انسانْ
أعبر مستويات الوجود الآن
أعبر الواقع والذات
أطيرُ إلى أبعدِ.. من أبعدِ جَوهَرٍ
أتجاوز الأسباب … والمُسببات
أمرّ.. فوق كل الكلمات والتسميات
*****
هناك عندَ الرُّوح تهدأ رُوحِي
و تَسكن عند إبداع… انسان
المزيدمعابر الروح هدية للأمهات في عيدهن - ايلاف
آذار 22nd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أرشيف- Archive, إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تصّوف - sufism - Soufisme, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, شعر - Poems - Poèmes, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, همسات امرأة - women whispers - chuchotement féminin, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
مروة كريدية تهدي "معابر الروح" للأمهات في عيدهن
وجد عبد النور من أبوظبي
استضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب وضمن برنامجه الثقافي لهذا العام حفل توقيع كتاب "معابر الرّوح" للكاتبة مروة كريدية وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وقد أهدت الكاتبة القصائد للأمهات بمناسبة يوم الأم متمنية لكل السيدات تحقيق المزيد من الوعي بالمكانة المُمَيَّزة التي فُطِرَت عليها المرأة .
و يحمل الكتاب اسم قصيدة تطرح اشكالية ميتولوجية تمثل انعتاق الروح و البعث والعود بأسلوب شيق . وحول تسمية الكتاب قالت كريدية : "ارتبطت لفظة معابر في أذهان اللبنانيين بالحرب الأهلية الدامية وحمل المصطلح الكثير من المعاني السلبية ..غير أن لفظة "المعبر" تعني "البرزخ" : نقطة التقاء ونقطة افتراق، هي مرحلة بين مرحلتين ومنزلة بين منزلتين، والانسان "العابر" هو ذاك الكائن الواعي القادر على الانتقال من منزلة نفسية لأخرى بوعي ومن مقام روحي لآخر في سيرورة تطور الروح في رحلة الخلق والعود والبعث " وتضيف "لقد حاولت ان ابرز المعنى الايجابي والعمق الانطولوجي للمصطلح "
الوطن لخدمة الانسان ، والانسانية لا تحدها البقع الجغرافية
قصائد الكتاب تعكس رؤيتة الكاتبة السياسية و الثقافية التي كانت قد طرحتها في كتابها "أفكار متمردة " الذي عالجت فيه السياسة بمنظور كوني يرى ان الانسان لا يختزل بعقيدة او ايديولوجية او ثقافة او حتى وطن، وهي تؤمن بوحدة الوجود حيث تقول : "عاقِلة روحي هيَّ هويَّتي والكون كلّ لا يتجزأ "
وهي ترى ان قيمة الانسان تتجاوز الأوطان وتقول " الانسان أهم من الاوطان وليس العكس والانسانية تتجاوز البقع الجغرافية الى ابعد من الارض نفسها … لذلك فإن مقولة : (المواطن فداء الوطن) يجب اعادة النظر فيها.. فما فائدة الحجرلولا البشر ؟ بل ان تحقيق انسانية الكائن أولى من الوطنية نفسها ! "
وتحضر رموز الوطن في بعض القصائد كوصف القرى مثل قانا و اورشاليم ومدينة احيرام والخليل التي تستغيث من اجل المحبة والسلام المنشود وهي بذلك ترتدي ثوبًا كونيا يتجاوز الصراعات الدينية
مِن القدسِ أتَيتُ … مِن أورشليمِ معبدٍ
من صخرةٍ عُلِّقتْ ..بأقصى مسجدٍ
من كَنيسةٍ قَامتْ للعذراء…
مِن قَصرِ سُليمانَ وهيكلَه
أَقبلتُ الآن الآن
بعرش بلقيسٍ …
وملوك البنت الِجنِيَّة
أحملُ جراح أكوان ٍ
أسكبُ القلبَ بالخفقان أنَّاتِي
أُرتِّل الآه تلو الآه
أحملُ زيت المَسيح
و أخضَرَ زيتونةٍ
…
عَبرتُ الزمانَ إليكَ ..
أكافحُ
أطوي العصورَ
بفستانِ عروسٍ مَسبيّة
الابداع يتجاوز قوانين المجتمع ، والخلق أقوى من كل القوانيين !
وردًّا على سؤالنا حول مصادفة يوم التوقيع مع يوم الام وما هي مشاعرها تجاه هذه المناسبة ومن هي المرأة من وجهة نظرها قالت:" للمرأة مقام روحي جميل وهي صورة لتجليات الجمال الوجودي، وانعكاس للنور المنبثق عن حضرة التكوين ".
عظمة المرأة تكمن في كونها قادرة ان تكون "أمًّا " وانوّه هنا بأن مقام "الاحتضان المتمثل برحمها " هو رمز قوّي من رموز "الخلق" لذلك فالأنثى لا يدانيها كائن ، وينبغي على المرأة ان تعي ذلك بعمق وتخرج من دائرة المقارنة بالاخر كائنًا من كان الى دائرة الإبداع الخلاق"…. وللاشارة فقط انا لا قصد الجانب البيولوجي وحسب بل الفكري و النفسي والروحي ايضًا، فالابداع الفكري هو "أنوثة فكرية " لانه يعني احتضان فكر وإعادة توليده من جديد ولقد عالجت هذا المفهوم في قصيدة "المبدعة " التي تروي قصة امرأة حملت سفاحًا (وبالرغم من ان المجتمع يعاقب هذه الظاهرة) غير ان الابداع يتجاوز قوانين المجتمع لان الخلق أقوى من كل القوانيين !
وحول علاقة القصائد باللوحات التي ترسمها قالت :" التشكيل بالنسبة هو ترجمة بصرية و مرآة للذات .. بطبيعة الحال هناك بعض الخواطر التي جسدتها عبر الريشة لا سيما المرأة والام كما ان هناك لوحات رمّزتها حرفًا "
الُمبدِعَة
حَملتْ جنينها بحنانٍ ….
ومَشتْ …..تَعثَّرتْ ….
تلتفتُ وراءها ….
خلفها شيء ربَّما …. بل أشياء
شبح …أو خيال
أَمطرتْ عينها …دمعًا
فأمطرتْها السماء… ماءً
تتلفّتُ بحذرْ …تتعثّرُ بحجرْ
شعرها الأجعد يتطاير على وجهها
احتضنتْ نفسها ….بيديها
بالأمس كانت شريدة …فحَمَلتْ
المزيدمروة كريدية توقع كتابها الجديد «معابر الروح» - جريدة الوسط البحرينية
آذار 19th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, تقارير اخبارية - rapport - raport, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture,جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, مؤلفات مروة كريدية Marwa kreidieh - Books, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
جريدة الوسط اليحرينية - في عددها رقم 2386 الصادر يوم اللخميس 19 مارس 2009 الموافق 22 ربيع الاول 1430 هــ - ملحق فضاءات - صفحة 11
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
مروة كريدية توقع كتابها الجديد «معابر الروح»
الوسط - محرر فضاءاتيستضيف معرض أبوظبي الدولي للكتاب وضمن برنامجه الثقافي لهذا العام حفل توقيع كتاب «معابر الرّوح» للكاتبة مروة كريدية، وذلك بتاريخ 20 مارس/ آذار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويضم كتاب معابر الروح مختارات من خواطر الكاتبة التي تمزج من خلالها بين الواقع والخيال بصورة سوريالية، فتتراوح بين الحس الصوفي الإنساني الذي يلامس الماورائيات وبين الواقعية المادية الحسية وذلك عبر قصائد تصف علاقة الإنسان بالأرض والغيب في ظلال حروفٍ من سحر بيروت وجمال لبنان، فتتراقص الألوان لتبدع لوحات فنيّة ممزوجة بأناقة شعريّة راقية.
كما تُشكل المرأة واحدة من أقوى الرموز الجمالية التي تستخدمها الكاتبة لتعبر بالقارئ إلى عالم أنثوي من خلال ف
المزيد
تعددية الواحد …نحو فكرٍ جديد - بقلم : مروة كريدية
شباط 26th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تصّوف - sufism - Soufisme, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, مقالات articles, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
كثرة الوحدة تعددية في اطار وحدة الوجود -مروة كريدية
” ثمة تعددية في وجودنا وثمة وحدة أيضًا. والوجود، بكل تأكيد، تعددية في وحدة، وكثرة في واحد” -ندرة اليازجي
يُشكِّل وجود الكائن الإنساني إشارةً إلى كينونة مُستترة في أعماق الكون، ولما كان الكيان الموجود
المزيدالأحاديث الشعبية بين التدوين و الميتولوجيا - مروة كريدية
شباط 25th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, إيلاف- elaph, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تراث - Heritage, حضارات -Civilizations -, ميثولوجية - Mythologie -Mythology, التعليقات ممنوعة لهذا الإدراج
عندما تتحول ( السوالف ) الى أساطير
مروة كريدية من أبو ظبي
تشكل المرويات والمنقولات الشفوية محورًا بارزًا في بلورة الأساطير والميتولوجية البشرية، ويعد التراث الشفوي المخزون الأهم في تناقل السير والقصص الأسطورية وتعتبر الميتولوجيا هي الصياغة الفنية القادرة على الاشارة الى ما وراء التاريخ والى ما هو غير زمني في الوجود الانساني، كما تساعد الدارسين على التعرف على ما وراء التدافع العشوائي للوقائع التاريخية و
المزيداشكالية النص والتشكيل : عندما تعري الريشة ما أخفاه القلم
شباط 23rd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, أدب -literature, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine,تحقيقات - reports - reportages, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, حوارات مع الكاتبة مروة كريدية, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, فن تشكيلي - fine arts, لوحات فنية بريشة مروة كريدية - Painting by marwa kreidieh, مقابلات / حوارات - interview,
نصوصٌ ولوحات في إصدارات… جدلية الفكر تحت غواية العين
عندما تعرّي الريشة ما أخفاه القلم
وجد عبد النور - ايلاف
الشعر والتشكيل في اصدار واحد تجربة تنامى ظهورها بين الكتاب مؤخرًا وانتشرت في اواسط الشعراء والفنانيين التشكيليين الجدد على حدٍّ سواء ، وهي ظاهرة وان وُصفت بالجميلة الا انها تعكس تداخل الفنون الابداعية في اعمال واحدة مما يدفع ببعض النّقاد الكلاسيكيين الى جلد هذه الظاهرة الشبابية التي تتعدى على عمل الشعر والفن في آن معًا ، وقد ساهم في انتشارها وسائل الاتصال والايقاع المتسارع لاصدار الكتب في ظل انتشار الكتاب الالكتروني .
وهيب بيدّيني يَرسم لبنان ب”عين الفنّان” - مروة كريدية
شباط 19th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture,
“عين الفنّان ” معرض يرسم لبنان لوحة وجدانية
وهيب بيديني يفتتح معرضه في أبو ظبي
كتبت مروة كريدية من أبوظبي
في حوار صامت يعكس عراقة القرى وبساطة الريف تنعكس ألوان لوحات وهيب بتديني التشكيلية وتبدع ريشته صورًا لطبيعة ساحرة تخترق قلب المشاهد وتطبعه بانطباع يضج بالمشاعر والأحاسيس. ومن خلال تسجيل مكامن الجمال في المرأة يكتسب هوية خاصة يغزو بشفافيتها الأرواح ويغني بألوانها العالم.
المزيدنواب الإمام في البرلمان - بقلم : مروة كريدية
شباط 17th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة عراقية - Iraqi political - la politique irakienne,سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, شؤون إيرانية - Iranian affairs, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, لا للطائفية - -non Racism,مقالات articles,صبري صيدم لمروة كريدية : الخلافات هي التحدّي الأبرز والحل بحكومة وفاق وطني
شباط 7th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام , إيلاف- elaph, استراتيجية - Stratégie - Strategy, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, العمل الانساني - وكالات إغاثة -Humanitarianism, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, تقارير اخبارية - rapport - raport, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, غير مصنف, مقابلات / حوارات - interview,
إعادة إعمار غزّة رهن المصالحة الوطنية
صبري صيدم يؤكد ان الخلافات هي التحدّي الأبرز والحل بحكومة وفاق وطني
مروة كريدية – ايلاف
يشكل ملف إعادة إعمار غزة محورًّا مهمًّا في عملية اعادة الحياة الطبيعية للقطاع المنكوب وفي ظل الانقسام الفلسطيني فإن الخطوات الحالية والمستقبلية لأعمال الاغاثة تشهد تأخرًّا ملحوظًا ، وفي وقت تسعى فيه المؤسسات الانسانية والمنظمات الدولية لإعادة الحياة الطبيعية لسائر المرافق بما فيها في ذلك المرافق التعليمية والصحية وكافة المؤسسات التي تضررت وتوقفت عن العمل خلال الحرب، فإنّ
المزيدالعرب واسرائيل …المأزق الأخلاقي بقلم : مروة كريدية
شباط 7th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام ,استراتيجية - Stratégie - Strategy, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, عولمة - globalisation, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, لا للطائفية - -non Racism, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, مقالات articles,الناطق الرسمي للأنروا سامي مشعشع في حوار مع مروة كريدية : هناك جرائم حرب في غزة
شباط 3rd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , إيلاف- elaph, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, العمل الانساني - وكالات إغاثة -Humanitarianism, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, تقارير اخبارية - rapport - raport, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, مقابلات / حوارات - interview,
سامي مشعشع في حوار لمروة كريدية :
" الاتهامات الاسرائيلية مردودة وقد وجهنا لهم التحدّي "
ويؤكد ان ما حصل في غزة يحتوي على عناصر لجرائم حرب
مروة كريدية - ايلاف
أثارت الحرب الأخيرة على غزّة تساؤلات إنسانية حادّة أحدثت هزة في الرأي العام العالمي وفتحت العديد من علامات الاستفهام حول الجانب الاخلاقي في العمليات العسكرية . ففي أتون الجحيم وفي ظل تبادل السجالات والاتهامات كانت وسائل الاعلام تنقل بشكل مباشر صور الضحايا من الاطفال الأبرياء الذين لاذنب لهم ولا علاقة لهم بصراعات الدول او الانقسامات السياسية او الولاءات الأيديولوجية، حيث سقط ما يزيد عن 500 طفل و90 امرأة خلال 22 يوم . كما تعرضت منشآت الامم المتحدة الى القصف الاسرائيلي وكان اشهرها قصف مدرسة الفاخورة التي سقط فيها 43 من الضحايا الابرياء ،الامر الذي دفع بالمسؤولين الى طلب اجراء تحقيق في ذلك، في وقت أكد الجيش الاسرائيلي ان استهدافه مؤسسات الامم المتحدة سببه احتماء "ارهابيي حماس " بداخلها وجعل المدنيين دروعًا بشرية لهم. وهو ما نفته الانروا جملة وتفصيلا حيث اكد جون جينغ مدير العمليات بالامم المتحدة في اكثر من مرة ان الانروا لا تأوي اي عناصر مسلحة كما انها تزود اسرائيل بانتظام بالإحداثيات الجغرافية الدقيقة لمواقع منشآتها .
حول هذا الموضوع ايلاف التقت الأستاذ سامي يحيى مشعشع الناطق الرسمي لمنظمة وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأنروا واجرت معه هذا اللقاء .
بداية استاذ سامي كيف تصف لنا حضور الدول في دعم الأنروا بوصفها احد اهم المؤسسات التابعة للأمم المتحدة ؟
قد تكون الأراضي الفلسطينية المحتلّة تحظى باهتمام عالمي فيما يتعلق بأعمال الإغاثة منذ احتلال الاراضي الفلسطينية وحتى اللحظة .
ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا تحظى بدعمٍ ثابت من الدول الغربية وبشكلٍ منتظم وتدعم الخدمات الاغاثية الطارئة منها والعادية ولم يكن هناك غياب لهذه الدول عن قطاع غزة وعن الضفة الغربية .
نجد ان عمل منظمتكم
المزيد
جديد مروة كريدية معالجة الميتولوجيا بالشعر
كانون الثاني 24th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , قراءة في كتاب -Book Discussion - Discussion Livre, - خواطر -Idées - Ideas, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أدب -literature, أرشيف- Archive, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تصّوف - sufism - Soufisme, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, ديوان معابر الروح - قلم وتشكيل : مروة كريدية Maaber alrouh by : Marwa kreidieh, شعر - Poems - Poèmes, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, مؤلفات مروة كريدية Marwa kreidieh - Books, ميثولوجية - Mythologie -Mythology, همسات امرأة - women whispers - chuchotement féminin,
جديد مروة كريدية معالجة الميتولوجيا بالشعر
كامل الشيرازي من الجزائر: أصدرت الزميلة الكاتبة والإعلامية اللبنانية مروة كريدية، كتابها الجديد معابر الروح الذي تضمن عديد الخواطر والمشاغبات الأنثروبولوجيّة بين التثاقف والانثقاف، ودينامية العقل التواصلي الحواري، الموشاة بالذات المفكرة والتراث والثقافة الكونّية، ووسمت الكاتبة هذا الإصدار بقولها: هو مجموعة خواطر لا تقيم اعتبارا للزمان في عالم الروح.
الكتاب الصادر في طبعة أنيقة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة (120 صفحة من القطع المتوسط)، احتوى على لوحات مشطورة بين أنوثة الوجد واللاانطفاء بمواجهة الوصل الصوفي والإبداع الروحي والخجل العذري، وتعبُر الكاتبة من خلالها لجّة تستعرض فيها معابر الروح على نحو يُسكر القارئ ويتماهى مخياله مع حنايا تعبق وتتوالى فيها النشوات.
تقول الكاتبة في الديباجة، أنّ نتاجها كتلة من الخواطر الروحيّة والمهداة إلى كل الأرواح التي ساهمت في صوغه ممن انتموا إلى عالم الحس و غيره من العوالم، وتكشف مروة أنّ إصدارها تأخر لأنه خُط منذ فترة طويلة، وتعزو ذلك إلى مواجد كثيرة سبقته منذ أعوام ولم تُنشر بعد لغرابتها وغرابة معانيها، وتعترف مروة بأنّها من وراء ارتضاءها النشر فإنّها تشارك قرائها بعض جنونها، كما تقرّ المؤلفة بنزوعها إلى إنتاج نص متمرد لا ينخرط في مملكة الشعر، وتسوّغ ذلك برغبتها لصوغ خواطر والانقياد إلى مجون قلم عابر، ما يورّط القارئ ويبقيه أسير جدلية مفادها: هل ما كتب صيغ بوعي أم لحظة سكرٍ ومجون؟
وخلف ظلال حروفٍ من سحر بيروت وجمال لبنان، تتراقص لوحات مروة موشية كلمات محترقة تستحضر رمزية الأنثى بتجلياتها المادية وارتساماتها الروحية لتمزقّ الصمت وتسرف في وصف المفاتن التي تشف الشوق حتى تذوب عشقًا، وتفنى في برزخ صوفي دافئ فتمتشق قلمها كحورية هاربة من أسطورة متربعة على عرش الجمال الأنثوي الأخّاذ.
مروة كريدية عملت في ميادين ثقافية متنوعة ولها العديد من الأعمال الفنية التشكيلية والخواطر ا
المزيد
القمة العربية وفن الشحاذة الديبلوماسية - بقلم : مروة كريدية
كانون الثاني 21st, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام ,أرشيف- Archive, إيلاف- elaph, استراتيجية - Stratégie - Strategy, اقتصاد- economics - économiques, الحرية - Liberté - freedom, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, العمل الانساني - وكالات إغاثة -Humanitarianism, المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, النقد الساخر - critique ironique - ironic criticism, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts, خواطر سياسية- Political ideas - Idées politique, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة دولية - International Political -politique international, سياسة عراقية - Iraqi political - la politique irakienne, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, شؤون إيرانية - Iranian affairs, شؤون سودانية, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, عولمة - globalisation, فكر سياسي - Esprit Politique -, كاريكاتير - caricature, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للحرب- non war,لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption, مقالات articles,
ثقافة التسوّل وفن الشحاذة
الديبلوماسية ! - مروة كريدية - لا شيئ يجيده العرب هذه الأيام أكثر من التسوّل والإستجداء والنواح على النكبات ! فالشعوبٍ مُنْفَعِلَة ساخطة على كلّ شيئ بدءًا من احساسها العارم بالظلم وقلة العدالة الدولية تجاه قضاياها المُلِحَّة ، مرورًا بسخطها الدائم من أنظمةٍ استنفدت كلّ مفردات اللغة في وصفها السيئ، وصولا الى فنّ الشحاذة السياسية الذي يمارسه الدبلوماسيون العرب أمام المجتمع الدولي، انتهاءً باجتماعات ومبادرات ومجموعة “قمم” تعكس خلالا لا يستهان به من قلة النضج في م
المزيدArab women leadership forum - by marwa kreidieh - منتدى القيادات التسائية العربية - مروة كريدية
كانون الثاني 15th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , حقوق المرأة - Women's rights -Droits des femmes, أخبار الإمارات - Emirates News, أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أرشيف- Archive, إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحقيقات - reports - reportages, تقارير اخبارية - rapport - raport, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, مؤتمرات وفعاليات علمية - conferences - Conférences -Seminars - Séminaires,
المرأة والقيادة إشكاليات كثيرة وأرآء متعددة
منتدى القيادات النسائية العربية يختتم اعماله في دبي
مروة كريدية من دبي
لازال الاستعراض سيدّ المنتديات النسائية العربية، في وقت تعاني منه المرأة من إجحاف كبير وتمييز واضح في القوانيين لا سيما قوانين الأحوال الشخصية في الدول العربية. وفي ظل الغياب النسائي شبه التام للنساء للمرأة عن العمل السياسي الفاعل وغيابها التام والكامل عن التشريع وسنّ القوانين ، وفي بلاد أنظمتها السياسية لا تعرف الديموقراطيات أصلا، فيما المناصب القيادية كلها تُدار عن طريق التعينات والقوانيين الام
المزيدجنون الحرب وصناعة الارهاب - بقلم : مروة كريدية -crazy war& terrorism makers -by: marwa kreidieh
كانون الثاني 11th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , حقوق المرأة - Women's rights -Droits des femmes, peace - paix - السلام , إيلاف- elaph, الحرية - Liberté - freedom, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, العمل الانساني - وكالات إغاثة -Humanitarianism, المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts, خواطر سياسية- Political ideas - Idées politique, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة دولية - International Political -politique international, سياسة عراقية - Iraqi political - la politique irakienne, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political, سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, عولمة - globalisation, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption, مقالات articles,
جنون الحرب و صناعة الإرهاب - مروة كريدية
في لحظةٍ يُصبِح الحليم فيها حيرانًا ، وأمام أحداث أليمةٍ تفتح في هيكل الانسانية جرحًا لا يُمكن لمخلوقٍ أن يتجاهله، ولا يمكن حصر تفاعلاته على الأجيال اللاحقة فيما بعد.
وفي وقتٍ يعجز الانسان فيه عن الحياد ويبحث عن خِطابٍ عقلاني متوازنٍ يحاور فيه عقلاء المجانين من صناع حروب ، فلا يجد الا اشلاء رضعٍّ وبقايا أطفال !
غزة تحت النار - تقرير : مروة كريدية - Gaza Under fire - by : Marwa kreidieh
كانون الثاني 8th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام ,أرشيف- Archive, ألبوم - Album -, إيلاف- elaph, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, العمل الانساني - وكالات إغاثة -Humanitarianism, المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تحت النار - Under fire, تحقيقات - reports - reportages, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts,ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة دولية - International Political -politique international, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political,سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, طفولة - childhood - enfance, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للحرب- non war, لا للعنف - non violance, لا للفساد - non corruption,
تفاقم المأساة الانسانية في غزة
والعفو الدولية تطالب مجلس الامن بالتحرك
اليونسكو تُعبّر عن قلقها لاستهداف المدنيين في المدارس
Amnesty International calls for an immediate humanitarian truce in Gaza
تقرير : مروة كريدية 7 يناير 2009
مرّوعٌ هو الوضع الإنساني في غزة في وقت يتبادل فيه السياسيون الاتهامات حول أسباب الحرب وموجباتها ومآلاتها، و وسط ضبابية الدبلوماسية العربية وانقسام مواقفها، وغموض موقف مجلس الأمن الدولي الذي أرجأ مناقشاته لمشروع القرار العربي حول وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة إلى يوم غد الخميس.
المزيدفي ذكرى ميلاده -غسّان التويني المفكر والسياسي - بقلم : مروة كريدية
كانون الثاني 5th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , peace - paix - السلام ,أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, ألبوم - Album -, إيلاف- elaph, الشرق الأوسط - Middle east -Le Moyen-Orient, انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تقارير اخبارية - rapport - raport,ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, خواطر سياسية- Political ideas - Idées politique, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, سياسة عراقية - Iraqi political - la politique irakienne, سياسة فلسطينية - politique palestinien - palestinian political,سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, علاقات دولية -International relations -Relations internationales, عولمة - globalisation, مقالات articles,
غسان التويني رجل الصحافة والموقف - مروة كريدية
مُفَكرٌ مبدع وسياسيٌّ محنّك، يجتمع فيه الباحثُ العلميّ والصحافي المناوِر، يطرحُ حلولاً واقعيّة دون ان ينتقصَ من عالمِ القيم شَيئًا.
رَجل سياسية وإنْ كَانَ أكبر مِنها، ورَجل سلام في زمن العنف الطائفي، حاولَ أن يكون وسطيًا في وَقتٍ لا صوت فيه للوسطيّة، عربيّ يفخر بانتمائه وتراثِه الغسّانيّ، وعينه الى مستقبل حرٍّ لهوية كائن تتجاوز القوميات،
المزيدرَجل سياسية وإنْ كَانَ أكبر مِنها، ورَجل سلام في زمن العنف الطائفي، حاولَ أن يكون وسطيًا في وَقتٍ لا صوت فيه للوسطيّة، عربيّ يفخر بانتمائه وتراثِه الغسّانيّ، وعينه الى مستقبل حرٍّ لهوية كائن تتجاوز القوميات،
التويني لايلاف : الحرب في لبنان مستبعدة
كانون الثاني 5th, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار ثقافية - Cultural News -Actualités culturelles, أرشيف- Archive, إيلاف- elaph, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, سياسة لبنانية -lebanese political -politique libanaise, مقابلات / حوارات - interview,
نظرية الدولة القومية تجاوزها الزمنغسّان تويني لـ إيلاف: الحرب مستبعدة ولن أترشَّح في الانتخابات• الصحف اللبنانيَّة تنقل الصراعات العربيَّة الى داخل لبنان
• لا هدنة بين النهار وسوريا
• اعترافات جند الشام فيلم أميركي سخيف
• حزب الله يتصرّف وكأنَّه يحكم لبنان فعلاً
• وقفت ضد اتفاق الدوحة لأنَّ اجتماع اللبنانيين في غير عاصمتهم مرفوض
• لا هدنة بين النهار وسوريا
• اعترافات جند الشام فيلم أميركي سخيف
• حزب الله يتصرّف وكأنَّه يحكم لبنان فعلاً
• وقفت ضد اتفاق الدوحة لأنَّ اجتماع اللبنانيين في غير عاصمتهم مرفوض
سمر عبد الملك: إنَّه عميد الصحافة المتنوّرة في لبنان. لقد واكب غسّان تويني الثمانينيّ سناً والعشرينيّ حماسة تاريخ لبنان الحديث، فشهد على الفصول الأدقّ منه، ولم يقدِّم مساهماته المكتوبة عن هذه الشهادة فقط، بل لطالما ساهم، ومن مواقع مختلفة ومتنوِّعة بقدر تعدّد وتنوّع المناصب التي تقلّدها والأدوار التي لعبها، في صياغة فصول كثيرة من الكتاب اللبنانيّ الكبير. صحافياً، قاد النهار صوتاً اعتراضياً، فصا
المزيدالدويلات المذهبية - بقلم مروة كريدية -
كانون الثاني 3rd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أرشيف- Archive,المواطنية - Citoyenneté - Citizenship, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, مجلة الشريعة الأردنية- shareea magazine,
مجلة الشريعة - الاردن - أيلول 2008 - العدد رقم 513
الدويلات المذهبية بين ولاية الفقيه والخلافة الاسلامية - بقلم : مروة كريدية
لا شك في أنّ المشهد السياسي الإقليمي الحالي لمنطقة الشرق الأوسط ينذر بكارثة تقسيمية مرتقبة تلوح نذرها في الأفق من لبنان الى العراق، ضاربة في طريقها كل المفاهيم الوطنية مكرسّة مبدأ الدويلات الدينية الطائفية والمذهبية، وبصرف النظر عن المحاور السياسية العسكرية والتجاذبات الديبلوماسية، فإن جميع الاطراف المتنازعة لأي محور انتموا، يتحملون مسؤولية الانهيار الحاصل، ولعل أحد أهم المكونات الفكرية لقيام تلك الدويلات يكم
المزيدقراءة في انعكاسات الأزمة المالية في الامارات - مروة كريدية marwa kreidieh - global economic crisis
كانون الثاني 2nd, 2009 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار الإمارات - Emirates News, إيلاف- elaph, اقتصاد- economics - économiques, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, تقارير اخبارية - rapport - raport, سياسة دولية - International Political -politique international, علاقات دولية -International relations -Relations internationales,عولمة - globalisation, مقالات articles,
قراءة في انعكاسات الأزمة المالية
مروة كريدية من دبي
حجم الأزمة غير واضح والتفاعلات مستمرة :
لا شكّ في أنّ سنة 2008 كانت مفصليّة ومصيريّة وشكلّت منعطفاتٍ إقتصادية وسياسية عنيفة وحادّة طالت معظم دول العالم ، و أدّت الى إعادة تمحور القوى الاستراتيجية الكبرى ، فيما سارعت الدول الغربية لا سيما الاوروبية منها الى بذل الجهود و وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة الآثار السلبية للأزمة الشديدة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، فتداعيات الأزمة ما زالت تتفاعل وتنتشر في العالم محدثة حالة من الذعر حول المستقبل ، ومن المتوقع ان ترخي بظلالها على العام المقبل، لا سيما في الدول النفطية الخليجية التي تُعد أكثر الدول العربية المتضررة بعد الانهيار الحادّ لاسعار النفط الخام الذي ي
المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق