السبت، 23 مارس 2013

حوار مع رئيس المركز الإسلامي لوسط فلوريدا ISCF"" Islamic Society of Central Florida


نية القس جونز لحرق المصحف شكّلت حافزاً للتعرف إلى الإسلام

محمد المصري و مروة كريدية 

mohammed masri & Marwa Kreidieh

كتبهاmarwa kreidieh مروة كريدية ، في 1 تموز 2011 الساعة: 20:49 م

حوار مع رئيس المركز الإسلامي لوسط فلوريدا ISCF""
Islamic Society of Central Florida محمد المصري
 
حاورته مروة كريدية من  فلوريدا – اورلاندو
 يقول رئيس المركز الإسلامي لوسط فلوريدا "ISCF" محمد المصري إن نية القس الأميركي تيري جونز لحرق المصحف شكلت أكبر فرصة دفعت بالكثير من الأميركيين إلى اقتناء القرآن.
وأكد المصري أن الـ FBI على علم بكل أنشطة المركز مشدداً على شرعيته. وقال المصري ان  هناك منظمات تعمل ضد الإسلام وتشوّه صورته في الولايات المتحدة، لكن الحكومة الأميركية تعرفها، ولا تكترث بشائعتها.
المحور الأول : زكاة المسلمين الاميركين للمحتاجين أم لتمويل "الإرهاب"
"لم نتبرع لحماس …وأرسلنا مواد طبية وكراسي لمقعدي غزة …وFBI على علم بكافة أنشطتنا."
 
o     هناك خشية حقيقية لدى جميع الدول بما فيها العربية من أن تكون المراكز الإسلامية والجمعيات الخيرية ممرًا لتبيض الأموال وجسرا لعبور أموال "الزكاة" إلى "إرهابيين " كيف ترى ذلك بوصفك رئيسا للمؤسسة الإسلامية لوسط فلوريدا ؟
المسألة عالمية وليست محلية "فالحرب تبدأ بالحرب على المال " والحرب على "الإرهاب" تبدأ بالحرب على المال "الإرهابي " والحرب على الإسلام تبدأ بالحرب على المال الإسلامي، وهناك تخوف من أن يذهب المال إلى "الإرهاب".
هناك "منظمات" تعمل ضد الإسلام وتشوه صورته هنا في الولايات المتحدة – وبالمناسبة هذه المنظمات العنصرية تعرفها الدولة الأميركية ولا تكترث بشائعاتها - ولكن أنا أؤكد لك أن أموال التبرعات لا تذهب إلا لمستحقيها من الفقراء المحتاجين وان نسبة المال الذي يذهب إلى الإرهاب تقل نسبته عن 0،0001 % وان حصل فهو حالة فردية شاذة لا يتبناها أحد .
o     ولكن لماذا تسليط الضوء دوما على "المؤسسات الخيرية الإسلامية بوصفها داعمة للإرهاب ؟
الدعاية تلعب دورا في هذا المجال أنا أتساءل لماذا لا يسلط احد الضوء على عمل مافيات المخدرات والأسلحة الناشطة بين المكسيك وأميركا ، مكسيكو البوابة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية تعج بتهريب المخدرات والسلاح وذلك لا يتم إلا بتعاون إطراف من الداخل الأميركي ، هل تعلمين أن أكثر من 30 ألف شخص ماتوا جراء حرب المافيات تلك علما أن الأسلحة تُشترى من الولايات المتحدة وتُستعمل في المكسيك .السؤال "من يموّل هذا "الإرهاب" ولماذا لا يُسلط الضوء عليه ؟
بالمقابل كم حالة حصلت من تمويل "للمنظمات الإرهابية الإسلامية" أين الحقائق وأين الإحصائيات.
بالنسبة لموضوع الأموال لا يوجد شك لدى الحكومة الأميركية الفيدرالية أن أموال "المسلمين وجمعياتهم في أميركا نظيفة وأتكلم عن مركزنا نظيفة 100 % وهي أموال مشروعة وواضحة لأنه المعاملات لا تتم إلا عبر شيكات أو حسابات بنكية واضحة المدخل والمخرج علما أن أي تحويل مالي في العالم كله يمر عبر نيويورك . لو لديهم أي أدنى شك لأقفلوا المؤسسة والجامع ولكن لا يوجد دليل
 
o     أثناء تحضيري للمقابلة اطلعت على تقرير إعلامي صادر عن New English Review أعده Jerry Gordon  يتهمك مباشرة ويتهم مسجدكم باستقبال "جورج غالاوي " وجمع التبرعات المادية لصالح "حماس " ، وكما تعلم فإن حماس على قائمة الإرهاب كيف تفسرون ذلك ؟
ما حصل بالتفصيل هو انه جاءنا رجل من أصول فلسطينية واستأجر القاعة العامة في المركز – وبإمكان أي شخص أن يستأجرها مهما كان دينه أو توجهه أنها قاعة عامة كالفندق تماما - هذا الرجل استضاف جورج غالاوي بعد الحرب على غزة ودعا الناس لمساندة منكوبي الحرب وجمع التبرعات ، هذه التبرعات المادية التي جُمعت لا علاقة لإدارة المركز أو الجامع بها لا من قريب ولا من بعيد ، وكان غالاوي قد قام بجولات مكوكية بين الولايات والدول الغربية جمع خلالها من دول عدة أموالا لفقراء غزة ثم ذهب إلى غزة وسلمها في حفل علني لإسماعيل هنية، وهنا قامت وسيلة الإعلام تلك بربط الحدث - زاعمة زورا أن إدارة المسجد تموّل حماس – وهذا الأمر لا علاقة له بنا لا من قريب ولا من بعيد .
 
o     ولكنكم أرسلتم مساعدات إنسانية لغزة، أليس كذلك ؟
نعم نحن جمعنا مساعدات من أدوية وكراسي متحركة للمقعدين وعكازات وأدوات إسعاف أولية ومواد إنسانية وطبية بحتة جمعت في "كونتينر" وأرسلت طبعا بطرق قانونية وبعلم الحكومة الفيدرالية . بالمناسبة نحن جمعنا التبرعات أيضا لمنكوبي تاهيتي وغيرها .
أكرر لك ما قلته لو لدى الحكومة أي أدنى شك بأننا نمول منظمات إرهابية لأقفلوا المؤسسة والجامع ولكن هذا الاتهام عارٍ عن الصحة.
 ال FBI  يعرفوننا جيدا وهم مراقبين كل شغلنا الذي لا غبار عليه. وقد اجتمعت مؤخرًا بمسؤول ال FBI في فلوريدا وقال لي حرفيا "لا غبار عليكم " ونحن من الجهات الدينية الواضحة الموثوق بها ، أما عن التقرير الذي أشرت إليه فانه تقف ورائه "جهات " معروفة بعنصريتها وال FBI يعرفهم ويتابعهم أيضا .
 
المحور الثاني : هوية مسلمي فلوريدا تحميها علمانية الدولة
" لا دور للدول الإسلامية في دعمنا …. والأئمة لا يأتمرون بأمر السفارات "
 
o     حاولت استقصاء المصادر الرسمية ، فوجدت أن مكتب إحصاء السكان الأميركي لا يجمع بيانات عن الهوية الدينية كون الدولة علمانية وتفصل تمام الفصل بين الدين وعمل المؤسسات ، بحكم عملكم المباشر مع الجالية المسلمة ما هي مكونات هذه الجالية من حيث الثقافة والعدد؟
بطبيعة الحال نسبة العرب المسلمون في أميركا هي انعكاس لنسبة تواجدهم في العالم فقد بلغ عدد المسلمين في العالم كله عام  2010حوالي 1,6 بليون (مليار) مسلم وتشير التوقعات أن العدد سيصل عام إلى نحو 2,2 بليون (مليار) حوالي 26 % منهم يتركزون في شبه القارة الهندية و بنغلادش وباكستان و ماليزيا واندونيسيا .
وبحكم الاحتلال الانكليزي للهند بوصفها مستعمرة بريطانية تامة التبعية للتاج البريطاني فإن نسبة ارتباط الأسيويين بثقافة الغرب امتن وارتباطهم بالدول الغربية وأميركا أقوى وأقدم من بقية الشعوب لذلك نجد أن حوالي 60 % من مسلمو أميركا هم من الهند وباكستان وبنغلادش فيما لا يشكل العرب المسلمون أكثر من 18 % وحوالي 10 % مسلمون من أميركا الجنوبية .
على أية حال بمجرد أن يصبح الفرد أميركيا فإن الكلام عن الجذور تتلاشى فالدولة علمانية 100 % وهذا أمر ايجابي .
 
o     السؤال عن العدد ليس الهدف منه مجرد الإحصاء، ولكن بحكم إنكم مسئولون عن عدة مساجد في فلوريدا فإن عدد الجوامع يعكس تنامي عدد المرتادين المحتاجين لها لا سيما وأني كما لاحظت فان الحكومة تحدد العدد الأقصى للمجتمعين أثناء الصلاة ؟
       عدد المسلمين يتنامى بشكل سريع في الولايات المتحدة ويتزايد عندما قدمت فلوريدا عام 1993 كان عددهم في وسط فلوريدا يقل عن 10 آلاف أما عددهم الآن فقد تجاوز 50 ألفًا . ومؤسستنا "ISCF"Islamic Society of Central Florida عملت حتى الآن على فتح 10 مساجد.
 
o     نجد أن الآسيويين من باكستان والهند هم أكثر حرصًا على تأدية الشعائر الدينية وحضور صلاة الجمعة والتمسك بالتقاليد الإسلامية من العرب المتواجدين في أميركا، نلاحظ أن أغلبية المرتادين من باكستان.
الهنود المسلمون مثلا عاشوا مع الهندوس كأقلية فترة كبيرة ، والأقليات غالبا ما تتمسك بالشعائر وإشكال التمايز خوفًا على هويتهم من الذوبان ، وهم حريصون هنا في أميركا أيضا على ذلك ولكن ارتباطهم بالدين ليس علميًّا أو فكريا بقدر صوري شعائري ؛ على سبيل المثال الهندي يتحرى دوما أكل اللحم الحلال ويؤدي الصلاة بانتظام رغم انه يمارس محرمات شتى لا يرى بها بأسا كما أن معلوماته بالإسلام قد تكون ضحلة للغاية
بطبيعة الحال العرب المسلمون بشكل عام أوعى بقضاياهم والفكرية والثقافية رغم عدم حرص بعضهم على التمسك بالشعائر.
 
o     "مسجد الرحمن " هو أول مسجد بني في أورلاندو ، من هي الجهات التي موّلت بناؤه ؟
منذ عام 1975 قامت العائلات المسلمة الموجودة في أورلاندو باستئجار مكان للصلاة ، ثم جمعوا أموالا لبناء مسجد صغير على هذه الأرض عام 1985، وحتى عام 1993 لم تكن الأمور منتظمة وعندما قَدمت منذ 18 عاما عملت على تأسيس المركز والمؤسسة والمدرسة والمساجد الأخرى التي نشرف عليها .
 
o     عذرا ، أليس للسعودية مثلا أو أي دولة أخرى دورا في دعمكم ماديًّا لإعمار المساجد ؟
لا دور مباشر للسعودية في المساجد – ولا لغيرها من الدول الخليجية أو أي دولة أخرى في دعم المسجد ماديا. المساجد التي يشرف عليها مركزنا هي من التبرعات المحلية والمؤسسة خيرية 100 %. وبطبيعة الحال الأئمة لا يأتمرون بأمر السفارات .
 
o     غالبًا ما تعمل الجهات الممولة إلى تحديد الوجهة "المذهبية " أو التوجه الديني للمسجد كما تفرض أئمتها.إلى أي مدرسة فقهية أو مذهبية تنتمون ؟
هناك مذاهب وجماعات في أميركا لها مساجد فالشيعة لهم حسينيات وهناك بعض المساجد ذات التوجه السلفي.
ولأننا من فكر "معتدل" لم نحصل على أي مساعدات من جهات خارجية.
الحكومة الفيدرالية لا تتدخل في الشؤون الدينية أبدًا. كجالية مسلمة لنا الحق أن نؤسس قدر ما نحتاج من المساجد أو أماكن العبادة . الحكومة لا تتدخل ولا تدعم – لا سلبًا ولا إيجابا.
 
o     هل تعتقد أن هذه الحرية ايجابية أم أنها تفتح الباب لمن يشاء أن يسوّق أفكاره بما في ذلك المتطرف منها ؟
 نعم الحرية الكاملة تسبب أمرين: الأول: هناك فوضى بطبيعة الحال فلا وزارة أوقاف أو شؤون دينية تنظم، فمن يريد أن يفتح مكان للعبادة تابع لأي دين أو مذهب أو معتقد أو منهجية له الحق في ذلك.
الأمر الثاني: يشكل فرصة للتلاقي الفكري فكل التوجهات موجودة وكل جماعة تحمل أفكارا معينة وتحاول تسويقها والإنسان أمامه كل المجالات مفتوحة ومتاحة للاختيار.
 
o     إذن ممكن أن نجد "إسلاما فارسيا " و آخر "وهابيا " وأخر "زيديا" طالما أن أميركا تشكل مرآة لتنوعات مذاهب المسلمين ؟
بدون شك هناك تفاعلات وانعكاسات للأحداث الدولية والعالمية والتغيرات التي تحصل في العالم الإسلامي والشرق الأوسط ففي الثمانينيات إبان ثورة الخميني الإيرانية كانت إيران ترسل الكتب الدينية والمطبوعات .
o     عذرا للمقاطعة، حسب تقديراتكم كم نسبة الشيعة من بين المسلمين في أميركا ؟
أقل من 10 % وهم لا يحضرون مساجد السنّة ولهم مسجدين في أورلاندو .
 
o     بالعودة إلى السياق السابق حول تفاعلات الإقليمية هل من وجود لفكر متطرف ؟
بعد حرب الخليج الأولى ودخول صدام إلى العراق وفي التسعينيات شهدنا انتشار فكر سلفي وهابيّ ولقد حاولنا التحذير من انتشار فكر متطرف في ذلك الوقت.
ولكن بعد أحداث 11 سبتمبر من عام 2001 أصبح العالم كله يحذر من انتشار الأفكار المتطرفة.
 
o     بالعودة إلى مؤسستكم "ISCF" ما هي ابرز الأنشطة التي تقومون بها حيث لاحظنا وجود مدرسة تابعة لكم ؟
المدرسة تعلم المنهاج الأميركي بالكامل وخاضعة له ولكن إضافة لذلك فإننا ندرس موادًا ثلاث كمواد اختيارية هي اللغة العربية والقرآن الكريم والتربية الإسلامية .
عام 1999 بدءنا بناء المدرسة الموجودة حاليًّا واكتملت عام 2000 وفيها الآن 200 طالب وطالبة وصفوفها من الروضة وحتى الثانوية العامة ويعمل بها حوالي 25 مدرّس ومدرّسة .
o     ماذا عن الأنشطة الاجتماعية أو الأمور الخصوصية الأخرى التي يحتاجها المسلم "كالمدافن " مثلا ؟
عام 2004 اشترينا أرض عن طريق البلدية مساحتها 8 فدادين وفتحناها كمدافن للمسلمين حيث تجرى مراسم الدفن وفق الشريعة الإسلامية.
فيما يتعلق بالأنشطة الاجتماعية نعمل من خلال الشبكة الالكترونية على تفعيل الموقع لتوفير الخدمات وربط أبناء الجالية وتعريفهم ببعضهم البعض . ونحرص دوما على تقريب وجهات النظر فأبناء الجالية بالدرجة الأولى أميركيون .
 
المحور الثالث: حرق المصحف تحذير للإسلام المتطرف أم حماقة تؤدي للحروب
الحدث شكل أكبر فرصة دفعت بالكثير من الأميركيين إلى اقتناء القرآن
 
o     برز اسمك خلال المشاورات التي أجريتها لثني القس الانجيلي تيري جونز، راعي كنيسة "دوف وورلد أوتريتش" عن حرق المصحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر، وكان لك دور في دعوته للتراجع عن ذلك حيث شوهدت معه في مؤتمر صحفي مشترك مساء الخميس 9 سبتمبر الماضي. هل بالإمكان أن تخبرنا عن بعض الحيثيات لا سيما بعدما سعى كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع روبرت غيتس، لإثنائه عن قراره ؟
كنت منهمكًا وقتها في الأنشطة الرمضانية وإمامة صلاة التراويح والترتيب لموائد الرحمن فلم يتسنّى لي متابعة الأخبار والأحداث حتى ليلة 27 رمضان الماضي عندما علمت أن هناك مشكلة في بلدة "غينسفيل" القريبة من هنا تتلخص في إعلان القس تيري جونز عن رغبته في حرق المصحف وكان مسلمو فلوريدا قلقون من تداعيات ذلك كونهم في قلب الحدث ثم تسارعت دعوات الشجب والاستنكار في العالمين العربي والإسلامي كما سعت كلا من هيلاري كلينتون والرئيس أوباما إلى دعوته للعدول عن تصرفه .
ذهبت إليه وكانت المنطقة كلها تخضع للحراسة الأمنية ومندوبي وسائل الإعلام العالمي على جهوزية لتغطية أي جديد يطرأ . وقرعت الباب الزجاجي وقلت لمساعده " أريد أن أكلمه بسلام " فعاد لي قائلا "مستعد لان يراك بعد 10 دقائق "
خلال لقائي معه حاولت مناقشته في الأمر طارحا عليه تساؤلات عدة :" لماذا تريد حرق المصحف؟" و" ما الهدف من ذلك ؟" و " ما الاستفادة التي ستحققها لك ولأميركا جراء ذلك ؟"
 
o     ولكن القس جونز  كان أوضح أن الهدف من خطة حرق المصحف هو"توجيه رسالة واضحة إلى العناصر المتطرفة في الإسلام لكي نقول لهم انه لن يتم التسامح معهم في الولايات المتحدة" . لقد قال حرفيا في مؤتمره الصحفي في 8سبتمبر "متى ستنهض أميركا للدفاع عن الحقيقة؟ وبدلا من أن نكون نحن من يوجه إليهم اللوم على الأفعال او الجرائم التي ارتكبها آخرون, لماذا لا نوجه إليهم تحذيرا؟ لماذا لا نرسل تحذيرا إلى الإسلام المتطرف ونقول له إذا ما هاجمتمونا فسنهاجمكم". …ما هي المحاور التي اعتمدتها للتعاطي معه وإقناعه ؟
أولا قلت له : كقسيس تتبع تعاليم المسيح بالدرجة الأولى والمسيح يدعو للسلام ، وليس من شيم السلام إهانة وحرق كتاب مقدس يؤمن به بليون ونصف إنسان .
ثانيًا : أعلمته أن ما يقوم به يضر بأميركا كدولة وبمصالحها وبسمعتها ويضر بالأميركيين كشعب علماني منفتح ويضر بالعالم كله إذ ممكن أن يشعل فتيل حرب دينية في العالم .
ثالثًا: إن كنت قد أصررت على موقفك وإتمامك لخطتك، فإني سأضطر إلى رفع دعوى قضائية ضدك عبر أفضل محاميين في الولايات المتحدة وجلب أمر من المحكمة بتوقيفك لمنعك من تنفيذ ذلك قبل 11 سبتمبر.
o     ولكن خلال المؤتمر الصحفي أشار إلى انه عدل عن فكرته لأنه تلقى وعدا بتغيير مكان بناء المركز الإسلامي بالقرب من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في نيويورك بتغيير مكان المشروع؟
لم يكن اتفاق بل كل ما حصلنا عليه من فيصل عبد الرؤوف  المسؤول عن المشروع هو التعهد بمناقشة إمكانية نقل المركز .مكتب الإمام فيصل قال انه مستعد للقائي مع القس جونز إذا رغب بذلك ولم يتم الاتفاق على نقل المسجد غير أن الموضوع مطروح للنقاش والإمام يأخذ بعين الاعتبار وهو أمر ممكن .
o     ما هي التداعيات التي تركها حدث بهذا الحجم نال اهتمام وسائل الإعلام العالمية عليكم هنا في فلوريدا ؟
الحدث شكل أكبر فرصة دفعت بالكثير من الأميركيين إلى اقتناء القرآن الكريم رغبة في الإطلاع عليه. كما شكّلت حافزا للتعرف على الاسلام. لقد نفذت كل نسخ المصحف لدينا بكافة ترجماتها وقد طلبنا 4000 نسخة من أوقاف دبي وزعت بوقت قياسي في فلوريدا وحدها. كما تلقينا شكرا من كافة السفراء العرب .
****
 
 


http://www.elaph.com/Web/news/2011/6/665586.html?entry=newsexclusive

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق