السبت، 23 مارس 2013

اللاعنف سلام يكتب بمداد المحبة والعدل

مروة كريدية تحاور وليد صليبي
جامعة اللاعنف وحقوق الانسان في العالم العربي AUNOR
اللاعنف سلام يكتب بمداد المحبة والعدل

*بين "أن نكون أو أن نتملّك" إريك فروم
الزميلة كريدية تحاور صليبي
حوار مروة كريدية: اختار وليد صلَيبي وأوغاريت يونان أن يكون لمسيرتهما معنىً وجودي إنساني في مسعًى لنشر هذه القيم وعيشها على الدوام. وفي أواسط ثمانينيات القرن الماضي خلال مرحلة الحرب والتحوّلات العنفية في لبنان وفي المنطقة، انطلقا من حلمٍ واقعيّ لبناء مشروع اللاعنف وحقوق الناس، عبر مبادرات واقتراح بدائل عمل أدخل في المجتمع قوة فكرية مجدّدة... 
اختارا العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والتربوي، على طريقتهما، ضمن عنوان "لا للسلطة لا للألقاب لا للمال" ودعم سائر التحركات السلمية ضدّ الحرب والتفتيت الطائفي والإفقار، ملتزمين العمل والتنقل بين سائر المناطق وفي سائر المراحل على الرغم من سائر الحواجز... 
استطاعا أن يشكـّلا صورة مؤثرة بالنسبة إلى الشباب، عبر التدريبات على اللاعنف وحقوق الإنسان وعدم التمييز الطائفي والمواطنية وإدارة النزاعات والتربية اللاسلطوية .
أضاف صليبي إلى الفكر اللاعنفي أبعادًا جديدة في علم النفس السياسي وفي الاستراتيجيا والوسائل كما في التحليل الاقتصادي السياسي. وأضافت يونان إلى الفكر اللاعنفي أبعادًا مجددة في علم النفس الاجتماعي وفي التربية السياسية كما في فنّ تبسيط المعرفة ونشرها.
 أسّـسا" جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي" (AUNOHR) وهي أول أكاديمية من نوعها في المنطقة، تمنح شهادة ماسترز، مع أساتذة خبراء عالميين ومجلس أمناء من مفكرين وحاملي نوبل للسلام... باشرت الدروس العام 2009.
"إيلاف "وفي محاولة منها لسبر عمل روّاد اللاعنف في المنطقة العربية التقت الدكتور وليد صليبي في دردشة تجاوزت الشكليات لتلقي الضوء على البعد الانساني العميق لحقيقة اللاعنف المستتر في قلب كل إنسان في ما يلي نص الحوار .
اختارا العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والتربوي، على طريقتهما، ضمن عنوان "لا للسلطة لا للألقاب لا للمال" ودعم سائر التحركات السلمية ضدّ الحرب والتفتيت الطائفي والإفقار، ملتزمين العمل والتنقل بين سائر المناطق وفي سائر المراحل على الرغم من سائر الحواجز... استطاعا أن يشكـّلا صورة مؤثرة بالنسبة إلى الشباب، عبر التدريبات على اللاعنف وحقوق الإنسان وعدم التمييز الطائفي والمواطنية وإدارة النزاعات والتربية اللاسلطوية .أضاف صليبي إلى الفكر اللاعنفي أبعادًا جديدة في علم النفس السياسي وفي الاستراتيجيا والوسائل كما في التحليل الاقتصادي السياسي. وأضافت يونان إلى الفكر اللاعنفي أبعادًا مجددة في علم النفس الاجتماعي وفي التربية السياسية كما في فنّ تبسيط المعرفة ونشرها. أسّـسا" جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي" (AUNOHR) وهي أول أكاديمية من نوعها في المنطقة، تمنح شهادة ماسترز، مع أساتذة خبراء عالميين ومجلس أمناء من مفكرين وحاملي نوبل للسلام... باشرت الدروس العام 2009."إيلاف "وفي محاولة منها لسبر عمل روّاد اللاعنف في المنطقة العربية التقت الدكتور وليد صليبي في دردشة تجاوزت الشكليات لتلقي الضوء على البعد الانساني العميق لحقيقة اللاعنف المستتر في قلب كل إنسان في ما يلي نص الحوار .
لعلّ ثقافة اللاعنف تستطيع في النهاية اختراق ذلك الغلاف الحالك الكثيف من الغيوم السوداء التي تحاصرنا في سجنٍ من القلق والعبثية والعنف . كي تستعيد التواصل مع شمسٍ لا تيأس من مناداتنا كل فجر ومع اقبال كل صباح . 
ان ثقافة حقوق الانسان والحوار والعدالة موجودة ولها جذورها التاريخية العميقة ولها اسسها الفكرية وفي العمل المدني فهناك بالتالي ضرورة لتعزيزها.

• كثيرون يرون اننا نمر في مرحلة سلام ؛ فغياب الحرب يعني بالنسبة لهم هو السلام .... بيد ان للعنف وجوه "ناعمة" اين تجد العنف ؟ 
نعم ، العنف ممأسس في بنية مجتمعنا والانظمة والقوانيين تشرّعه وهو موجود في بنية العمل السياسي والنضالي وفي التربية أيضًا .

• مصطلح "اللاعنف" ملتبس وجديد في آن معا ماذا تعني به ؟ اللاعنف هي لاءان : لا لعنف الذات ولا لعنف الآخرين ، لا للظلم . وفيما تُؤكد اللام الاولى على أخلاقية تتعلق بالفرد فإن اللام الثانية تأكيد على فاعلية إجتماعية وسياسية .
وفيما قد يُستعمَلُ كل من اللاعنف والعنف في مواجهة طغيان الآخرين، وحده اللاعنف يستطيع مواجهة طغيان الذات.

• إذن "لا" بين الذات والمجتمع ، هناك من يعتقد ان العنف الموجه الى الذات لا يضر طالما انه لا يتوجه نحو الغير ، كيف يكون "طغيان الذات "إذًا؟ 
"لا" لعنف الذات أي لا نتحدى عنوةً طبيعة الإنسان الحتمية، بل بالعكس نعود فنساير طبيعة الإنسان الحقيقية، وأننا، عمليًّا وفعليًّا، حين نقول "لا" لعنف الذات نقول "نعم" للحياة، "نعم" للحب.
الـ"لا" الثانية - لا لعنف الآخرين - هي الـ"لا" المجتمعية. والمقصود منها هو: "لا" لعنف الآخرين، لا بمعنى القتل وحسب، بل بمعناه الأوسع، أي بجميع أشكاله، بما فيها الظلم الاجتماعي والإفقار والاحتلال والقمع وضرب النساء والأطفال وتضليل العقول والفساد والعنصرية والطائفية والإكراه الديني إلخ.

لعلّ ثقافة اللاعنف تستطيع في النهاية اختراق ذلك الغلاف الحالك الكثيف من الغيوم السوداء التي تحاصرنا في سجنٍ من القلق والعبثية والعنف . كي تستعيد التواصل مع شمسٍ لا تيأس من مناداتنا كل فجر ومع اقبال كل صباح . 
ان ثقافة حقوق الانسان والحوار والعدالة موجودة ولها جذورها التاريخية العميقة ولها اسسها الفكرية وفي العمل المدني فهناك بالتالي ضرورة لتعزيزها.
• كثيرون يرون اننا نمر في مرحلة سلام ؛ فغياب الحرب يعني بالنسبة لهم هو السلام .... بيد ان للعنف وجوه "ناعمة" اين تجد العنف ؟ 
نعم ، العنف ممأسس في بنية مجتمعنا والانظمة والقوانيين تشرّعه وهو موجود في بنية العمل السياسي والنضالي وفي التربية أيضًا .

• مصطلح "اللاعنف" ملتبس وجديد في آن معا ماذا تعني به ؟ اللاعنف هي لاءان : لا لعنف الذات ولا لعنف الآخرين ، لا للظلم . وفيما تُؤكد اللام الاولى على أخلاقية تتعلق بالفرد فإن اللام الثانية تأكيد على فاعلية إجتماعية وسياسية .
وفيما قد يُستعمَلُ كل من اللاعنف والعنف في مواجهة طغيان الآخرين، وحده اللاعنف يستطيع مواجهة طغيان الذات.

• إذن "لا" بين الذات والمجتمع ، هناك من يعتقد ان العنف الموجه الى الذات لا يضر طالما انه لا يتوجه نحو الغير ، كيف يكون "طغيان الذات "إذًا؟ 
"لا" لعنف الذات أي لا نتحدى عنوةً طبيعة الإنسان الحتمية، بل بالعكس نعود فنساير طبيعة الإنسان الحقيقية، وأننا، عمليًّا وفعليًّا، حين نقول "لا" لعنف الذات نقول "نعم" للحياة، "نعم" للحب.
الـ"لا" الثانية - لا لعنف الآخرين - هي الـ"لا" المجتمعية. والمقصود منها هو: "لا" لعنف الآخرين، لا بمعنى القتل وحسب، بل بمعناه الأوسع، أي بجميع أشكاله، بما فيها الظلم الاجتماعي والإفقار والاحتلال والقمع وضرب النساء والأطفال وتضليل العقول والفساد والعنصرية والطائفية والإكراه الديني إلخ.

• كثيرون يرون اننا نمر في مرحلة سلام ؛ فغياب الحرب يعني بالنسبة لهم هو السلام .... بيد ان للعنف وجوه "ناعمة" اين تجد العنف ؟ 
نعم ، العنف ممأسس في بنية مجتمعنا والانظمة والقوانيين تشرّعه وهو موجود في بنية العمل السياسي والنضالي وفي التربية أيضًا .
• مصطلح "اللاعنف" ملتبس وجديد في آن معا ماذا تعني به ؟ اللاعنف هي لاءان : لا لعنف الذات ولا لعنف الآخرين ، لا للظلم . وفيما تُؤكد اللام الاولى على أخلاقية تتعلق بالفرد فإن اللام الثانية تأكيد على فاعلية إجتماعية وسياسية .
وفيما قد يُستعمَلُ كل من اللاعنف والعنف في مواجهة طغيان الآخرين، وحده اللاعنف يستطيع مواجهة طغيان الذات.

• إذن "لا" بين الذات والمجتمع ، هناك من يعتقد ان العنف الموجه الى الذات لا يضر طالما انه لا يتوجه نحو الغير ، كيف يكون "طغيان الذات "إذًا؟ 
"لا" لعنف الذات أي لا نتحدى عنوةً طبيعة الإنسان الحتمية، بل بالعكس نعود فنساير طبيعة الإنسان الحقيقية، وأننا، عمليًّا وفعليًّا، حين نقول "لا" لعنف الذات نقول "نعم" للحياة، "نعم" للحب.
الـ"لا" الثانية - لا لعنف الآخرين - هي الـ"لا" المجتمعية. والمقصود منها هو: "لا" لعنف الآخرين، لا بمعنى القتل وحسب، بل بمعناه الأوسع، أي بجميع أشكاله، بما فيها الظلم الاجتماعي والإفقار والاحتلال والقمع وضرب النساء والأطفال وتضليل العقول والفساد والعنصرية والطائفية والإكراه الديني إلخ.

• مصطلح "اللاعنف" ملتبس وجديد في آن معا ماذا تعني به ؟ 
اللاعنف هي لاءان : لا لعنف الذات ولا لعنف الآخرين ، لا للظلم . وفيما تُؤكد اللام الاولى على أخلاقية تتعلق بالفرد فإن اللام الثانية تأكيد على فاعلية إجتماعية وسياسية .
وفيما قد يُستعمَلُ كل من اللاعنف والعنف في مواجهة طغيان الآخرين، وحده اللاعنف يستطيع مواجهة طغيان الذات.
• إذن "لا" بين الذات والمجتمع ، هناك من يعتقد ان العنف الموجه الى الذات لا يضر طالما انه لا يتوجه نحو الغير ، كيف يكون "طغيان الذات "إذًا؟ 
"لا" لعنف الذات أي لا نتحدى عنوةً طبيعة الإنسان الحتمية، بل بالعكس نعود فنساير طبيعة الإنسان الحقيقية، وأننا، عمليًّا وفعليًّا، حين نقول "لا" لعنف الذات نقول "نعم" للحياة، "نعم" للحب.
الـ"لا" الثانية - لا لعنف الآخرين - هي الـ"لا" المجتمعية. والمقصود منها هو: "لا" لعنف الآخرين، لا بمعنى القتل وحسب، بل بمعناه الأوسع، أي بجميع أشكاله، بما فيها الظلم الاجتماعي والإفقار والاحتلال والقمع وضرب النساء والأطفال وتضليل العقول والفساد والعنصرية والطائفية والإكراه الديني إلخ.

• إذن "لا" بين الذات والمجتمع ، هناك من يعتقد ان العنف الموجه الى الذات لا يضر طالما انه لا يتوجه نحو الغير ، كيف يكون "طغيان الذات "إذًا؟ 
"لا" لعنف الذات أي لا نتحدى عنوةً طبيعة الإنسان الحتمية، بل بالعكس نعود فنساير طبيعة الإنسان الحقيقية، وأننا، عمليًّا وفعليًّا، حين نقول "لا" لعنف الذات نقول "نعم" للحياة، "نعم" للحب.
الـ"لا" الثانية - لا لعنف الآخرين - هي الـ"لا" المجتمعية. والمقصود منها هو: "لا" لعنف الآخرين، لا بمعنى القتل وحسب، بل بمعناه الأوسع، أي بجميع أشكاله، بما فيها الظلم الاجتماعي والإفقار والاحتلال والقمع وضرب النساء والأطفال وتضليل العقول والفساد والعنصرية والطائفية والإكراه الديني إلخ.
للتعبير عن ضرورة القطع المطلق والتام مع منطق العنف.

للتعبير عن ضرورة القطع المطلق والتام مع منطق العنف.
ان المفردات المستعمَلة للتعبير عن التغيير الاجتماعي، مثل "الشرعية" أو "الديمقراطية" أو "السلمية"، معظمها يحتمل إمكان استعمال العنف. فكم نسمع عبارات من نوع: "نحارب من أجل السلام" أو "أرسلنا جيوشنا لترسيخ الديمقراطية" إلخ، أو حين تُذكَر الوسائل "الشرعية" في تدبير النزاعات ويكون العنف مشمولاً فيها.

• صيغة النفي أو السلب تؤدي في المقابل معنى إيجابيا ، فأي "نعم" تعني ؟ للاعنف أربع "نَعمَ" ات : نعم للعدل ، نعم للحب ، نعم للأخلاقيات ، نعم للفعالية .

• البعض يرى ان "اللاعنف" يعني الإستسلام لمن يُصنَّف أنه "معتدي" كيف يكون النضال اللاعنفي ؟

اللاعنف هو التدخل المباشر في الواقع الاجتماعي والسياسي: هو هذه الـ"لا" المتواضعة التي حررت الهند من الاستعمار البريطاني، الأعتى آنذاك، متفوقةً على غطرسة تشرشل وتهكُّمه إذ قال: "سوف نحارب حتى آخر هندي!"؛ 
هو هذه الـ"لا" ("قوة المحبة"، بتعبير مارتن لوثر كينغ) التي انتصرت في نضال لاعنفي نموذجي، فألغتْ جميع القوانين والمواد الدستورية العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية بعد قرون من الاستعباد والتمييز العنصري؛ 
هو قوة هذه الـ"لا" التي أطاح بها الشعب بالدكتاتور ماركوس في الفيليپين
هو هذه الـ"لا" الفلسطينية المبدعة في "انتفاضة الحجارة" التي حولت الجيش الإسرائيلي من قاهر للجيوش العربية إلى مُطارد للأطفال والنسوة في الأزقة...

• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.

ان المفردات المستعمَلة للتعبير عن التغيير الاجتماعي، مثل "الشرعية" أو "الديمقراطية" أو "السلمية"، معظمها يحتمل إمكان استعمال العنف. فكم نسمع عبارات من نوع: "نحارب من أجل السلام" أو "أرسلنا جيوشنا لترسيخ الديمقراطية" إلخ، أو حين تُذكَر الوسائل "الشرعية" في تدبير النزاعات ويكون العنف مشمولاً فيها.
• صيغة النفي أو السلب تؤدي في المقابل معنى إيجابيا ، فأي "نعم" تعني ؟ للاعنف أربع "نَعمَ" ات : نعم للعدل ، نعم للحب ، نعم للأخلاقيات ، نعم للفعالية .

• البعض يرى ان "اللاعنف" يعني الإستسلام لمن يُصنَّف أنه "معتدي" كيف يكون النضال اللاعنفي ؟

اللاعنف هو التدخل المباشر في الواقع الاجتماعي والسياسي: هو هذه الـ"لا" المتواضعة التي حررت الهند من الاستعمار البريطاني، الأعتى آنذاك، متفوقةً على غطرسة تشرشل وتهكُّمه إذ قال: "سوف نحارب حتى آخر هندي!"؛ 
هو هذه الـ"لا" ("قوة المحبة"، بتعبير مارتن لوثر كينغ) التي انتصرت في نضال لاعنفي نموذجي، فألغتْ جميع القوانين والمواد الدستورية العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية بعد قرون من الاستعباد والتمييز العنصري؛ 
هو قوة هذه الـ"لا" التي أطاح بها الشعب بالدكتاتور ماركوس في الفيليپين
هو هذه الـ"لا" الفلسطينية المبدعة في "انتفاضة الحجارة" التي حولت الجيش الإسرائيلي من قاهر للجيوش العربية إلى مُطارد للأطفال والنسوة في الأزقة...

• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.

• صيغة النفي أو السلب تؤدي في المقابل معنى إيجابيا ، فأي "نعم" تعني ؟ 
للاعنف أربع "نَعمَ" ات : نعم للعدل ، نعم للحب ، نعم للأخلاقيات ، نعم للفعالية .
• البعض يرى ان "اللاعنف" يعني الإستسلام لمن يُصنَّف أنه "معتدي" كيف يكون النضال اللاعنفي ؟

اللاعنف هو التدخل المباشر في الواقع الاجتماعي والسياسي: هو هذه الـ"لا" المتواضعة التي حررت الهند من الاستعمار البريطاني، الأعتى آنذاك، متفوقةً على غطرسة تشرشل وتهكُّمه إذ قال: "سوف نحارب حتى آخر هندي!"؛ 
هو هذه الـ"لا" ("قوة المحبة"، بتعبير مارتن لوثر كينغ) التي انتصرت في نضال لاعنفي نموذجي، فألغتْ جميع القوانين والمواد الدستورية العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية بعد قرون من الاستعباد والتمييز العنصري؛ 
هو قوة هذه الـ"لا" التي أطاح بها الشعب بالدكتاتور ماركوس في الفيليپين
هو هذه الـ"لا" الفلسطينية المبدعة في "انتفاضة الحجارة" التي حولت الجيش الإسرائيلي من قاهر للجيوش العربية إلى مُطارد للأطفال والنسوة في الأزقة...

• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.

• البعض يرى ان "اللاعنف" يعني الإستسلام لمن يُصنَّف أنه "معتدي" كيف يكون النضال اللاعنفي ؟
اللاعنف هو التدخل المباشر في الواقع الاجتماعي والسياسي: هو هذه الـ"لا" المتواضعة التي حررت الهند من الاستعمار البريطاني، الأعتى آنذاك، متفوقةً على غطرسة تشرشل وتهكُّمه إذ قال: "سوف نحارب حتى آخر هندي!"؛ 
هو هذه الـ"لا" ("قوة المحبة"، بتعبير مارتن لوثر كينغ) التي انتصرت في نضال لاعنفي نموذجي، فألغتْ جميع القوانين والمواد الدستورية العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية بعد قرون من الاستعباد والتمييز العنصري؛ 
هو قوة هذه الـ"لا" التي أطاح بها الشعب بالدكتاتور ماركوس في الفيليپين
هو هذه الـ"لا" الفلسطينية المبدعة في "انتفاضة الحجارة" التي حولت الجيش الإسرائيلي من قاهر للجيوش العربية إلى مُطارد للأطفال والنسوة في الأزقة...

• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.

اللاعنف هو التدخل المباشر في الواقع الاجتماعي والسياسي: هو هذه الـ"لا" المتواضعة التي حررت الهند من الاستعمار البريطاني، الأعتى آنذاك، متفوقةً على غطرسة تشرشل وتهكُّمه إذ قال: "سوف نحارب حتى آخر هندي!"؛ 
هو هذه الـ"لا" ("قوة المحبة"، بتعبير مارتن لوثر كينغ) التي انتصرت في نضال لاعنفي نموذجي، فألغتْ جميع القوانين والمواد الدستورية العنصرية في الولايات المتحدة الأميركية بعد قرون من الاستعباد والتمييز العنصري؛ 
هو قوة هذه الـ"لا" التي أطاح بها الشعب بالدكتاتور ماركوس في الفيليپين
هو هذه الـ"لا" الفلسطينية المبدعة في "انتفاضة الحجارة" التي حولت الجيش الإسرائيلي من قاهر للجيوش العربية إلى مُطارد للأطفال والنسوة في الأزقة...
• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.

• فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني نجدك ترحب بانتفاضة الحجارة فيما تدين العنف ، كيف ترى فعالية "المقاومة اللاعنفية" في مقاومة الاحتلال؟ 
الانتفاضةً تشل التفوق العسكري الإسرائيلي، فتجعل من الجيش الذي يستخدم أكثر الطائرات والدبابات تطورًا جيشًا يستخدم العصا؛ الانتفاضةً تحوِّله من جيش قاهر للجيوش العربية إلى جيش مطارِد للأطفال في الأزقة!
فلنعد إلى مقاومة تستقطب الرأيَ العام العالمي وتستنهض الاعتدالَ الإسرائيلي. فلنطلق انتفاضةً تجبر الإسرائيليين على خوض القضية الوحيدة المحقة، القضية الفلسطينية، التي جعلت أحد الوزراء الإسرائيليين يقول، إثر انتفاضة الحجارة الأولى (في سنواتها الأولى خاصة):يبدو أنه أسهل تدمير جيوش كاملة من إزالة البسمة الساخرة عن وجوه النساء اللواتي يتحدَّيننا في الشوارع.
إن الحلَّ الوحيد للقضية الفلسطينية هو في اجتماع جميع القوى والتيارات الفلسطينية على استراتيجية مشتركة شعارها واحد وحيد لا غير: "نعم للمقاومة، لا للعنف!"وهي كلمتي المتواضعة لكلِّ فلسطيني، ولكلِّ صاحب حقٍّ في العالم.
الكتاب يلبِّي عمليًّا مجموعة من الوظائف الأساسية من أهمها انه يحدد موقف اللاعنفيين من مسائل جوهرية، كالعدالة والعنصرية والأصولية والتوتاليتارية والإرهاب، بما فيها إرهاب الدولة؛ كما ينزع "الشرعية" و"الصدقية" عن مفردات العنف ومنطقه .. من جهة أخرى فإنه يُظهر الإيجابية في اللاعنف، كونه يرتكز على مفهوم "البرنامج البناء" كما يفضح الأفكار المسبقة وينزع الغشاء عن التباسات وتعميمات مغلوطة عبر اعادة تحديد السمات ونقاط الاستدلال الدقيقة الضرورية لفهم المعاني.

أوغاريت يونان• اطلقتَ مع السيدة اوغاريت يونان العام الماضي "جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي" (AUNOHR) ... إلى أي فئة تتوجهون؟"أنور" تجربة أكاديمية جديدة تمزج بين الدروس والعيش معًا في اقامة كاملة وفي ظل تنوع يُغني الدروس بمشاركة من بلدان متنوعة وهي أول أكاديمية من نوعها في المنطقة، تمنح شهادة ماسترز، مع أساتذة خبراء عالميين ومجلس أمناء من مفكرين وحاملي نوبل للسلام.

• اين يكمن الانجاز المحوري ؟
الانجاز المشترك في نظر المشاركين هو في اكتشاف "الأنا" اللاعنفي الأصيل الموجود بداخل كل انسان فالتغيير الحقيقي يبدأ من الفرد كما للمجتمع ونحن بدأنا .

• ماهي محاور الدراسة في الجامعة واي شهادة تمنحونها؟

يضمّ برنامج الجامعة ثمانية اختصاصات هي فلسفة اللاعنف، التربية المدنيّة اللاعنفيّة، الإدارة اللاعنفيّة للنزاعات، المسرح اللاعنفيّ، طرائق التدريب والتربية الناشطة، استراتيجيّات العمل المدنيّ، ثقافة حقوق الإنسان واللاطائفيّة وعدم التمييز العنصريّ.
منهج التعلّم تشاركيّ، واللغة الرسميّة للجامعة هي العربيّة، رغم أنه يجري التعليم بأكثر من لغة. وتمنح الجامعة ثلاثة أنواع من الشهادات: شهادة جدارة في برنامج كامل عن اللاعنف (ثقافة اللاعنف والمهارات المدنيّة الناشطة)، شهادة جدارة في اختصاص محدّد، وشهادة مشاركة مع مركز تدريب عالميّ.
*****
وليد صليْبي في سطور :
دكتور في الاقتصاد السياسي، كاتب ومناضل لاعنفي من رواد اللاعنف في المنطقة العربية. أطلق مع أوغاريت يونان في لبنان مشروع "اللاعنف وحقوق الناس" (1983) الذي تشكلت في إطاره أكثر من جمعية وحركة مدنية وحملة نضالية، نذكر منها: "حركة حقوق الناس"، "الهيئة اللبنانية للحقوق المدنية"، "بيوت اللاعنف اللاطائفية الديمقراطية – بلاد". مُنِحَ جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان (2005) على عمله الريادي المثابر في سبيل إلغاء عقوبة الإعدام في لبنان. أطلق، منذ بداية التسعينيات، سلسلة ترجمات اللاعنف (من إصدار "حركة حقوق الناس")، مشرفًا على إصدار 14 كتابًا عالميًّا في اللاعنف بالعربية ومترجِمًا عددًا منها. آخر مؤلفاته المنشورة في هذا المجال نعم للمقاومة، لا للعنف (2005).

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق