أهمية الحوار بين الحضارات وعملية فهم التاريخ - بقلم : مروة كريدية - مجلة الشريعة
شباط 4th, 2007 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر سياسي - Esprit Politique -, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, مجلة الشريعة الأردنية- shareea magazine,
مجلة الشريعة - العدد رقم 479 - تشرين الثاني نوفمبر 2005 - 1426 للهجرة
الانسان في خطاب الاسلام السياسي - جريدة الوسط البحرينية
كانون الثاني 30th, 2007 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie,الانسان في الفكر الإسلامي الحديث / جريدة الوسط البحرينية
كانون الثاني 18th, 2007 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -,الإنسان بين الواقع والمثال / جريدة الوسط البحرينية
كانون الثاني 7th, 2007 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie,إشكالية الخيارات بين حوار الحضارات أم صراعها ؟! بقلم : مروة كريدية - مجلة الشريعة
كانون الأول 30th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر اسلامي- Esprit islamique, فكر سياسي - Esprit Politique -,مجلة الشريعة الأردنية- shareea magazine,
مجلة الشريعة العددان رقم 487- 488 -تموز آب 2006
البعد الديموقراطي في المجتمع / بقلم :مروة كريدية -جريدة الوسط البحرينية
كانون الأول 21st, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, فكر سياسي - Esprit Politique -,الديموقراطية في لبنان …سؤال الثقافة / جريدة الوسط البحرينية
كانون الأول 17th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, فكر سياسي - Esprit Politique -,من أزمة المثقفين إلى تكرار الاعلاميين / جريدة الوسط البحرينية
تشرين الثاني 16th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper,التعددية الثقافية بين مستويات الواقع و الوحدة الوجودية / جريدة الوسط البحرينية-مروة كريدية
تشرين الثاني 9th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual,منطلقات الحوار الحضاري بين الممنوع والممتنع /بقلم : مروة كريدية -جريدة النهار اللبنانية
تشرين الأول 21st, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, جريدة النهار اللبنانية - alnahar news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر سياسي - Esprit Politique -, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie,
مروة كريدية / جريدة النهار//السبت 14 تشرين الاول 2006 - السنة 74 - العدد : 22804
ان المناضلين السياسيين وجماعات العنف وغير العنف في العالم اجمع من ديانات مختلفة، ومصادرهم الفكرية والايديولوجية متنوعة، وكل واحدة من هذه الحركات تمتلك منظومة عقائدية وايديولوجية و"لاهوتية" خاصة بها تبني عليها خطاباتها اللاهوتية والسياسية.
وسبب فشل السلام الحقيقي يعود الى الاختلاف في المفاهيم والمنطلقات والبنى الايديولوجية التأسيسية للاطراف المتنازعين اي هي في الحقيقة معركة "معنى"، فعملية الخوض في الفروع او السلوكيات المبنية على المعتقد والايديولوجيا غير مجدية بمفردها، لانه عندما تتم المقاربات في ظل غياب المصطلح فان الحوار يفقد قيمته.ومن التعسف ربط العنف بالاسلام كما يحلو للبعض، ولحل الاشكاليات المتعلقة بالسلوكيات التي تظهر بشكل صراعات وعداوات انما هي في حقيقتها اخراج للسيناريو الفكري الذي يتقن تمثيله الافراد القادة ورجال الدين والمناضلون… فالحوار الحقيقي يبدأ من تحليل الخطاب الايديولوجي و"اللاهوتي ونقده عند الافرقاء كافة، فنحن في حاجة ماسة الآن الى "تجديد فكري جذري" للنهوض من جهة ولوضع اسس واضحة للحوار.وهذا التجديد يعني نقد "الموروث" في كل الاديان، وهي رسالة المثقفين ايا كانوا وفي اي وسط يعيشون في هذا العصر، مسلمين، يهوداً بوذيين…وذلك بهدف الخروج من دوامة العنف بكل اشكاله، الصريح والمضاد والمقنع، والارهاب بكل انواعه – ولا اقصده بمفهوم بوش فقط – لان العالم بأسره ولا سيما العربي والاسلامي تعرض لارهاب مقنع بعد اعلان الحرب على الارهاب لا يخفى على احد.
كما ان عملية الحوار يديرها الآن الساسة أو عناصر "مؤدلجة" في حين يجب ان يقودها افراد متخصصون، لا يتقنون الحوار فحسب، بل يفهمون النصوص المؤسسة للاصول، أي يمتلكون الوسائل التحليلية والاستنباطية للربط بين الاحكام والقوانين الوضعية والاصول التي تتفرع عنها، والنظر في الامور المستجدة خصوصاً بعد القطيعة التاريخية… بين المعتقدالديني كما هو سائد في المجتمعات المعاصرة الخاضعة لعوامل العولمة، بل الاجدى انيحلل الخطاب ويفكك وعلى النخب الفكرية اينما كانت ان تنزع الغطاء عن الخطاباتوالكليشيهات التي (تمثل في المجتمع) يوميا، وان تضع على المحك النقدي ما يستهلكهالمناضلون السياسيون بدءا من الاصوليين وصولا الى الليبراليين وتحليل ما يعتمدون عليه وكأنه حقيقة يقينية مقدسة. فحتى العلمانيون ومواقفهم المتشنجة حيال كل ما هو مسلم ينم عن نقص معرفي خصوصا في ما يتعلق بالعلوم الانسانية والاجتماعية والمواقفالمتطرفة التي يتخذونها تمنعهم من فهم الحاجة الدينية او دراستها بشكل صحيح.
ولعل دراسة العوامل المحيطة بالمجتمعات البشرية مهمة، لأن الشعوب الاسلامية والعربية عانت خلال الفترات السابقة من عمليات القمع الفكري وغير الفكري، وما قامت به اجهزة الامن في بعض الدول العربية وغيرها تجاه أي فكر مختلف او معارض، عملية غير مقبولة على المستوى الانساني من جهة كما انها ادت الى ردود فعل معاكسة، وقد اثبتت التجربة ذلك في وقت من الاوقات، لأن التأييد الشعبي لها ازداد على حساب الحوار.فعدم اتخاذ العديد من الحكومات العربية والاسلامية موقفا واضحا وصريحا حيال اسرائيل، يدفع القاعدة الشعبية الى الالتفاف حول الجماعات الاصولية التي تتبنى مسألة الجهاد ضد اسرائيل… مع التنبه الى امر معروف عند الجميع، ان فكرة قيام دولة اسرائيل هي فكرة حركة اصولية دينية استخدمت الدين والمطامع الدينية لليهود في
المزيد
بين التعددية الدلالية وتعددية الحقيقة / جريدة الوسط البحرينية-بقلم :مروة كريدية
تشرين الأول 20th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual, فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, لا للعنف - non violance,إرادة الاصلاح أم إدارة الهيمنة / جريدة الوسط البحرينية
تشرين الأول 11th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, ديموقراطية - Démocratie - Democracy, فكر سياسي - Esprit Politique -,الذات المفكرة بين الهوية التراثية والهوية الكونية- بقلم مروة كريدية - جريدة الوسط البحرينية
أيلول 29th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , الحرية - Liberté - freedom,انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة الوسط البحرينية- alwasat news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, عولمة - globalisation, فكر سياسي - Esprit Politique -, فكر كوني - Une pensée planétaire - universal intellectual,فلسفة و فكر - Philosophy -Philosophie, لا للطائفية - -non Racism, لا للاستعباد - Stop Slavery, لا للحرب- non war, لا للفساد - non corruption, معابر- maaber,
لقد أضحت مسألةُ الموروث الثقافي والأصالة والتراث عملةً رائجة في سوق المثقفين و«موضة» دارجة في المنتديات واللقاءات الفكرية والثقافية كلِّها! ويكفي أن نلتفت قليلاً إلى الوراء حتى يتبين لنا حجمُ ما شهدتْه الحقبةُ الفائتة من الطروحات والأطروحات في «الفكر العربي» – بمستوياته كلِّها، على مختلف الأصعدة والطبقات الفكرية والفلسفية، وبالأبعاد والاحتياجات كلِّها – تمثلتْ في عدد هائل من المؤتمرات والندوات التي عُقِدَتْ حول إشكالية الموروث والعلاقة التي يجب أن تربط الأمَّة العربية بماضيها وبموروثها الثقافي. هذه الطروحات تناولت القضايا الجوهرية الأساسية في خصائص الجماعات والأفراد ومحدِّداتها. ولعل من أهم هذه القضايا ما يتعلق بـ«الهوية» و«التجذر التاريخي» و«التراث» و«العمق الحضاري»، وبكلِّ ما يتصل بهذه الموضوعات وبالمصطلحات المنبثقة عنها، كالأصالة والخصوصية، وفَرْز «الأصيل» من «الدخيل»، والأمة والوحدة والعالمية.
إن هذا التوجُّه، من دون شك، يلهب مشاعر الفرد العربي في شكل عام، ويؤجِّج إحساسَه، الذي يصطنع، من خلال مفهوم «الأمة» المتخيَّل في ذهنه وعقليته، أنموذجًا مثاليًّا يرى فيه صورة «البطل» و«القائد». وهذه الصورة المتخيَّلة ترضي «نرجسية الأمة» وتضخِّم «الأنا العربي».
والذي يُراجِع التاريخ يكتشف دونما جهد أن الأمم والشعوب تزداد انشغالاً بتاريخها وماضيها حين يكون حاضرُها مأزومًا ومؤشراتُ أسهمها الحضارية في هبوط. وهذا قد أشار إليه العديدُ من مفكري العصر الحالي والفلاسفة عِبْر التاريخ، ولا يحتاج إلى الأدلة والبراهين للتدليل عليه. فالأزمات الكبرى التي تطال «أنا» الإنسان الحاضر تدفع به تلقائيًّا إلى البحث عن «الأنا» الماضي بالغوص والبحث عن مسوغاتٍ تاريخية تعيد لذاته المتصدِّعة اعتبارَها من جديد، عِبْر اجترار الماضي «المجيد»! من هنا فإن الخطاب العربي بعد العام 1967 شهد انشغالاً واسعًا وعميقًا بالإرث الفكري والعَقَدي.
وقد طُرِحَتْ هذه القضايا والموضوعات طرحًا عميقًا أحيانًا في ظل تشابُك قويٍّ بين عناصرها في مواجهة ما يُسمَّى بـ«الغرب». وكان طرحُها أشبه ما يكون بردة فعل عكسية لذات متصدِّعة تخشى على كينونتها وصيرورتها، تريد مواجهة «الآخر» خوفًا على «الأنا»، باحثةً عن معزِّزات «الذات»، ناعتةً «الآخر» بأوصاف شتى، مصوِّرةً أفعالَه بالمصطلحات التي راجت كافة، ومنها: «الغزو الفكري والثقافي» تارة، و«الهجوم الإعلامي» تارة أخرى، «الحرب النفسية» طورًا، و«العولمة» طورًا آخر، طارحةً مصطلحات مقابلة، كالأصالة والهوية والخصوصية.
وكانت الإواليات الدفاعية تتخذ، في معظم الأحيان، بُعدًا نضاليًّا وجهاديًّا. وهكذا بدأ المفكرون – الإسلاميون منهم خصوصًا – باستجلاب التاريخ النضالي واستنفار المخزون العَقَدي الذي يؤصِّل لـ«الجهاد» ومفاهيمه و«النضال» ورموزه، وطُرِحَتْ قضايا «دار الحرب» و«دار الإسلام» من جديد، وبات يُصوَّر للشعوب أن هناك «مؤامرة» مدبَّرة يحوكها هذا «الآخر»! ونتيجة لذلك كلِّه، تضخَّم الوعي بالذات الجماعية، وباتت طروحات التراث وتملُّكه سيدة الموقف، تحسبًا من مستقبل غامض من العلاقات مع الحضارات والجماعات الأخرى.
وبعدما ازداد المشهد الإقليمي والدولي تعقيدًا، خصوصًا بعد أحداث 11 أي
المزيدالشاشة اللبنانية بين الكائنات السياسية والكائنات الطربية- بقلم مروة كريدية - جريدة النهار اللبنانية
أغسطس 23rd, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, ثقافة و اعلام - Mass media - médias de masse - Culture, جريدة النهار اللبنانية - alnahar news paper, حوار الحضارات والأديان - Dialogue inter-religieux - the Civilizations Dialogue, خواطر سياسية- Political ideas - Idées politique, فكر سياسي - Esprit Politique -, لا للعنف - non violance,
السبت 17 حزيران 2006 - السنة 73 - العدد 22684 -جريدة النهار/ اللبنانية
غدت الأحداث السياسية اللبنانية الشغل الشاغل للبنانيين بكافة شرائحهم الفكرية, ومختلف توجُّهاتهم السياسية, وبغض النظر عن وظائفهم ومراكزهم وأعمارهم وطبقتهم الاجتماعية, فمعظمهم خبير عليم "بالأوضاع السياسية "و"الفنيّة", على حدٍّ سواء.
والفضائيات "اللبنانية" الكريمة كفيلة بنقل "الصورة "بأمانة " و"شفافية " و"إخلاص " فهي تُخَرِّج لنا بشكل دائم "كائنات طربية" من " فنانين "و"فنانات" و"مطربين" و"مطربات", عددهم أكبر من أن يُحصر والحمد لله, فلبنان حماه الله بلد يُعاني من "فرط النشاط" الفني والسياسي.
والشاشة مفتوحة, وتعامل كل الفنانين بالتساوي, والعدل, والإنصاف, فهم عندها "سواسية", فغالبا ما يصرح بعض القيمين على الإعلام المرئي الفني, بأن سياستهم واضحة وصريحة ومُنفتحة لكلِّ فنان "صاعد" و"هابط", " للفنان المطرب "القدير المبدع" و"لأنصاف المطربين", وحتى "لمن لا صوت لهم", إذ تتكفل "الصورة العارية" وكثيرا من "الدلال" مع غياب تام "للمعنى" حتى يكون الفنان فناناً عظيماً مرموقًا، ومطرباً بارعاً موهوباً, يقرع أسماعنا ب"نعيقه " و"نفيره" و"نحيبه", ويطلعنا على محاسن "صورته" ويرينا إبداعات ما يسمى ب"اللوك" الجميل والجديد, الخارج عن المعهود المألوف, فيقفز أمام أعيننا قفزاً برفقة مجموعة المهرِّجات الفاتنات, ثم يطلّ علينا في اليوم التالي ضيفاً "خفيف الظل" كثير الحركة من خلال البرامج الفنية, ليخبرنا عن قصة حياته وعن "مشواره الفني الطويل العريض", وعن أحدث إنجازاته في عالم الغناء الراقي, فيمنحه مُقدم البرنامج أفخم الألقاب الفنية بشفافية ودون أدنى مجاملات, ويسمي كل هذا التهريج فَنًّاً في عصر "الصورة " و"الفيديو كليب".
والفن شأنه شأن السياسة, فهو أحد مفردات الثقافة, ولا يمكن لمجموعة بشرية أو حضارة إنسانية أن تكون مزدهرة فنيّا وهي تعيش عصر "انحطاط فكري" و "سياسي".
فالشاشة السياسية لا تختلف كثيرًا عما تشهده الشاشة الفنية اللبنانية, إلا أننا بالسياسة أصبحنا" أعجوبة العصر", ونستحق أن يُطلق علينا لقب شعب "فريد عصره وأوانه" لأن كل كبير ٍفينا ومتوسط وصغير وما بينهم, يدَّعي في السياسة فلسفة "عظيمة" حتى أن كليات العلوم السياسية في الجامعات الكبرى تدرس حالة "اللبننة" كحالة فريدة ودخلنا معاجم السياسة العالمية من بابها الواسع العريض.
وغدا المواطن اللبناني "الفهيم" بكل شاردة وواردة, العليم بالسياسة العالمية الخبير بالسياسة المحلّية, كائن "مسيس مؤدلج", ينتظر "نشرة الأخبار" بفارغ الصبر ويسأل ربه السلوان لمصابه الجلل, كيف لا؟ وهو مع موعد مصيريٍ مُهم, يحمل له كلّ "جديد" و"مفاجئ", فالنشرة الكريمة أشبه ما تكون بمسلسلٍ تراجيدي كوميدي "طويل",بدأ منذ قيامة لبنان العظيم, ولا ندري متى تنتهي فصول هذا الإنتاج الفني "الضخم", الذي لا ندري من هو المنتج والمخرج الحقيقي له,
صراعات مؤدلجة وحروب مقدسة في الشرق الأوسط- أخبارالعرب -مروة كريدية
أغسطس 20th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار العرب- Akhbar elarab,عوامل نشوء حركات الإسلام السياسي/ جريدة أخبار العرب-مروة كريدية
حزيران 5th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار العرب- Akhbar elarab,فكر سياسي - Esprit Politique -,هل يتحول المشروع الامريكي الى مشروع نهضة -أخبار العرب -مروة كريدية
أيار 26th, 2006 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , أخبار العرب- Akhbar elarab,انتربولوجية/ثقافي -Anthropologie - Anthropology, فكر سياسي - Esprit Politique -,همسات امرأة : دوائر الخوف - بقلم : مروة كريدية
نيسان 9th, 2005 كتبها marwa kreidieh مروة كريدية نشر في , حقوق المرأة - Women's rights -Droits des femmes, إيلاف- elaph, الحرية - Liberté - freedom, ايلاف ديجيتال - elaph digilal magazine, حقوق الانسان - Droits Humains - Human Rigts, علم نفس -psychology - psycologie, لا للاستعباد - Stop Slavery, همسات امرأة - women whispers - chuchotement féminin,
همسات امرأة : دوائر الخوف
مروة كريدية
لا أنكر ان كل ما يحيط بالسيدات يصيبني بالدوار والغثيان
ولم أرغب يومًا في إقامة صداقات نسائية !
نعم، كما اني ما دخلت مجلسًا أنثويًّا سواء كان لسيدات مجتمع الصف الاول، أو للمثقفات، او للنص – نص او حتى لنساء الطبخ والنفخ ، الا وأصبت فيه بارتفاع ضغط الدم ! واقفلت فمي بمفتاح رميته في بحر المجهول!
كما أني لا أحبذ تخصيص المرأة برأي او برنامجٍ خاص في وسائل الاعلام المتنوعة كما أفعل الآن ، فهذا التخصيص من وجهة نظري يكرس مبدأ الفصل في الفكر الانساني، وكأن المرأة كائن لا ينتمي الى المنظومة الكونية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق