 |
| مروة كريدية - ناجي البغوري |
ناجي البغوري: سأقترح إضافة فئات تعتني بالقيم الانسانية
مروة كريدية من دبي - مايو 2010
أكد ناجي البغوري رئيس نقابة الصحافيين وعضو مجلس جائزة الصحافة العربية خلال دردشة على هامش منتدى الاعلام العربي على أهمية المساواة بين جميع المرشحين، مشيرًا الى أن تغيير إسم الجائزة يجب أن يكون مفتوحًا على جميع الخيارات ومقترحًا إضافة فئات تخدم المضامين الفكرية الانسانية وتدعم الحريات الاعلامية
· كعضو في مجلس الجائزة ما أهم ما يمييزها من وجهة نظرك؟
تحظى الجائزة بتنوع كبير حيث استقطبت مرشحين من أعمار مختلفة وأجيال متعددة كما جذبت مشاركات من مناطق جغرافية متنوعة من العالم العربي من المحيط الى الخليج علاوة على انها اتسعت لكافة التوجهات الفكرية مما يشكل عامل إثراء لها.
· ماهي الآلية المقترحة لجذب الشخصيات الصحفية المهمة و الأقلام الكبيرة التي تنآى بنفسها عادة عن المشاركة فيما هي تستحق الفوز وبكل جدارة ؟
فيما عدا شخصية العام فإن بقية أصناف الجائزة يتم الترشح لها من قبل الصحفيين أنفسهم … وفيما يتعلق بالاسماء الكبيرة فإننا نجد أنفسنا أمام خياريين اما ان نعطي الأفضلية لهم او نتعامل مع الجميع على قدم المساواة…واني شخصًّا مع هذا التوجه الأخير، لأننا إذا فتحنا باب الإستثناءات فسندخل في متاهات كبيرة
· كيف تتعاملون مع الترشيحات إذن ؟
نحن حاليا نتعامل مع كل الترشيحات بمساواة عبر إخفاء الاسماء أمام لجنة التحكيم وفي هذا الأمر عدالة ، هناك أسماء اعتبارية مشاركتها مهمة جًّدا ولكن وجهة نظري تقتضي ان العدالة أقوى من أي مبدأ آخر
· هل ترتأي تغيير اسم الجائزة لتتناسب مع مضمونها ؟ في دردشة بالامس مع الاستاذ رفيق خوري رئيس تحرير جريدة الأنوار اللبنانية اقترح تغيير إسم الجائزة من جائزة الصحافة العربية إلى جائزة نادي دبي للصحافة العربية .
لا أرى أي إشكال في تسمية الجائزة الحالية ولا بأس في أن تكون منفتحة على كلّ المقترحات .
· ما هي أهم المقترحات لتطوير الجائزة ؟
لقد أضيفت بعض فئات الجائزة مثل فئة ( صحافة الشباب ) وقد تم ذلك من خلال النقاش والتشاور فليست كل الأسماء معروفة ومن اللازم ان نفكر في المستقبل .
· من حق النخب ان تتساءل: أي هدف تخدم الجائزة ؟ واي مشروع فكري تدور حوله ؟ و كيف يمكن توظيف القيم الانسانية والعدالة الاجتماعية في العالم العربي التي تغيب عن معظم بلاده الحرية الصحفية ؟
ربما هناك مُقترح آخر يجب من خلاله التركيز فيه على المضاميين وهذا سأقترحه على إدارة الجائزة وأعضائها، وهو اضافة فئات تعتني بالقيم التي تدافع عن الانسانية وحرية المرأة وحقوق الإنسان والسلام والحريات العامة وسيكون في ذلك إثراء كبير لمضمون الجائزة فمن المهم ان يكون للجائزة هدف فكري نبيل علاوة على الاساليب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق